تبوك : البلاد

 أعلنت “البحر الأحمر الدولية”، عن مشروع إنشاء مستشفى “تيرتل باي”، حيث سيقدم المستشفى رعاية صحية عالمية المستوى لمجتمع المقيمين والعاملين في الموقع الذي تبلغ مساحته 1.5 مليون متر مربع على الواجهة البحرية.

 ومن المقرر أن تستقبل وجهة “البحر الأحمر” بما يقارب 300,000 زائر سنوياً عند انتهاء المرحلة الأولى من المنتجعات في العام القادم، إضافة إلى 14,000 موظف مع عوائلهم مقيمين في “تيرتل باي”، حيث سيستفيد جميع المقيمين من سهولة الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الطبية ذات الجودة العالية.

 وأكدت “البحر الأحمر الدولية” حصولها على موافقة وزارة الصحة على تصاميم مستشفى “تيرتل باي”، حيث يعد أول مشروع مُموَّل من صندوق الاستثمارات العامة يحصل على موافقة وزارة الصحة على تصاميمه المعمارية.

 وقال رئيس التطوير في “البحر الأحمر الدولية” نيكولاس كينغ: إن الحصول على هذه الموافقة يعد مناسبة بالغة الأهمية لأعضاء فريقنا الذين عملوا بلا كلل؛ بهدف ضمان توفير رعاية صحية من الطراز الأول في وجهة “البحر الأحمر”، وللتماشي مع رؤيتنا في أن يكون مستشفى “تيرتل باي” مميزاً على جميع الأصعدة، فقد وقع اختيارنا على شركة مقاولات محلية رائدة ولها خبرة واسعة لإنشاء المستشفى”.

 وأضاف: “أولويتنا هي صحة وعافية ضيوفنا وموظفينا، ونترقب بشغف التقدم في إنشاء مستشفى “تيرتل باي”، والمقرر افتتاحه في نهاية العام القادم”.

 وقد بدأت الأعمال الإنشائية في الموقع في شهر مارس الماضي، حيث تم إرساء عقد تشييد المشروع على أحد الشركات المحلية، والتي فازت أيضاً بعقد في الوجهة الثانية لـ “البحر الأحمر الدولية”، وهي وجهة “أمالا”، فيما تم مؤخراً ترسية عقد المعدات الطبية للمستشفى على أحد الشركات، على أن يوفر المستشفى الرعاية الصحية الأولية والثانوية والتي تشمل قسم طوارئ، وطب الأسرة، والأشعة، والدعم السريري، والرعاية الصحية الخاصة بالنساء، والخدمات الصيدلانية، إضافةً لتوفير غرفة معالجة بالأكسجين عالي الضغط كخدمة إضافية في قسم الطوارئ، حيث سيساعد على تقديم رعاية ذات مستوى عالمي في الموقع في حالات حوادث الغوص أو المغامرات البحرية.

 وفي السياق ذاته حصلت المخططات المعمارية للعيادة الطبية في مطار “البحر الأحمر الدولي” على موافقة وزارة الصحة، حيث شارفت أعمال بنائها على الانتهاء، والمتوقع تشغيلها بالكامل بحلول شهر ديسمبر من هذا العام.

 يذكر أن وجهة “البحر الأحمر” ستتضمن عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعًا توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، إضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب للجولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة

إقرأ أيضاً:

خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ

تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.



فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة

بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.

مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنيةحملات تفتيشية على معارض "أهلا رمضان" والمحال بالغردقةإصابة 11 مواطنا في تصادم سيارة نقل وأتوبيس ركاب بالغردقة

وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.

تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمر

تشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.

وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.

البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعية

لا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • “الهلال الأحمر” بالقصيم يستقبل 1514 بلاغًا منذ بداية شهر رمضان
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • الوالي اليعقوبي يُعيد طاقم طبي “هارب” إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • “أبل” تعتزم إضافة الترجمة الفورية للمحادثات بـ”إيربودز”
  • منتجع ريكسوس المعيريض- رأس الخيمة.. وجهة الرفاهية والاسترخاء على شاطئ البحر