سفاح التجمع يظهر بملابس بيضاء في المحكمة ويرد على القاضي: «معملتش ومعترفتش»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
20 دقيقة كانت مدة أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع، حيث ظهر المتهم وهو يرتدي الملابس البيضاء المخصصة للسجناء المحبوسين احتياطيا، وبدأت الجلسة أمس بقيام ممثل النيابة بتلاوة أمر إحالة المتهم، وطالب في نهاية تلاوة الإحالة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم «الإعدام» نظرا لما ارتكبه من جرائم.
سفاح التجمع مثل خلال جلسة المحاكمة أمام القاضي، وسأله المستشار: «أنت متهم بقتل كل من نورا ورحمة وأميرة».
سفاح التجمع مثل 5 دقائق أمام رئيس المحكمة، وتحدث ورد على أسئلة القاضي بـ9 كلمات نفى فيها الاتهامات المنسوبة إليه، وهي قتل 3 ضحايا «نورا» في نوفمبر الماضي، و«رحمة» منتصف أبريل الماضي، و«أميرة» منتصف مايو، وتخلص منهم بطريقة بشعة ومثل بأجسادهن، وتخلص من الجثث في «القاهرة - الإسماعيلية - بورسعيد» حتى أُلقي القبض عليه بمعرفة قوات مباحث بور سعيد تحت قيادة اللواء مازن صبري مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن بورسعيد.
حضر المتهم أمس وسط حراسة أمنية مشددة من محبسه في بورسعيد إلى محكمة جنايات الإسماعيلية، وحضرت شريكته وتدعى «حنان»، وهي سيدة متهمة بالاتجار في البشر وتسهيل الأعمال المنافية للآداب، وكانت تساعده بالاتفاق مع عدد من السيدات بينهن الضحايا.
وكان النائب العام قد أحال المتهم - سفاح التجمع - إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات القاهرة، بتهمة القتل العمد وحيازة مواد مخدرة.
وكشفت التحقيقات عن أنّ سفاح التجمع قتل الضحايا خنقا بعد أن تعاطوا المواد المخدرة - مخدر الآيس.. ووضع الجثث في شنطة سفر وتخلص منها في 3 محافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع وزير الداخلية بورسعيد القاهرة المواد المخدرة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
سقوط «مبتز السوشيال ميديا» في بورسعيد.. استغل صفحات وهمية لابتزاز الفتيات والرجال
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد في توجيه ضربة قاصمة لأحد ممارسي الجرائم الإلكترونية، حيث تمكنت من القبض على متهم تورط في ابتزاز عدد من الفتيات والرجال ماديًا وأخلاقيًا عبر استغلال منصات التواصل الاجتماعي.
تعود تفاصيل القضية إلى تلقي مديرية أمن بورسعيد عدة بلاغات من سيدات وفتيات، أفدن بتعرضهن لحملة تشويه وابتزاز من قبل شخص مجهول. وذكرت الضحايا أن المتهم عمد إلى نشر أخبار كاذبة تزعم وفاتهن على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ترويج منشورات زائفة تضمنت ادعاءات باطلة حول وجود علاقات غير أخلاقية تربطهن بأشخاص آخرين. وكان الهدف الرئيسي من هذه الأفعال المشينة هو ابتزاز الضحايا ماديًا ومحاولة الإساءة إلى سمعتهن وكرامتهن في محيطهن الاجتماعي.
على الفور، شكلت مديرية أمن بورسعيد فريقًا متخصصًا لكشف ملابسات هذه الجرائم الإلكترونية وتحديد هوية الجاني. وبعد جهود مكثفة وتحريات دقيقة، تمكن الفريق الأمني من تتبع الخيوط الإلكترونية التي قادت إلى تحديد هوية المتهم والمكان الذي يختبئ فيه. وعقب استصدار الإذن القانوني اللازم من النيابة العامة، تمكنت قوات الأمن من مداهمة مكان تواجد المتهم والقبض عليه بنجاح.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات التفصيلية معه وكشف كافة أساليبه الإجرامية والضحايا الآخرين المحتملين. وتؤكد الأجهزة الأمنية ببورسعيد على عزمها الكامل على مكافحة كافة أشكال الجرائم الإلكترونية وحماية المواطنين من براثن هؤلاء المجرمين، مشددة على أن هذه الواقعة ستكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.