خلال 60 دقيقة.. إنقاذ حاجة تركية سبعينية من جلطة دماغية بـ"مكة الصحي"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نجح فريق طبي سعودي متخصص بمركز العلوم العصبية بمدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة حاجة تركية تبلغ من العمر 70 عامًا بعد تعرضها لجلطة دماغية افقدتها الوعي و القدرة على النطق والحركة.تشخيص الحالة وسرعة التعاملأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بأن الحالة نقلت على مستشفى أجياد، حيث تم تشخيصها بنقص في الوعي وفقدان القدرة على الكلام وضعف في الجانب الأيمن مما استدعى نقلها بشكل عاجل إلى مدينة الملك عبدالله الطبية عبر خدمة الخط الساخن، حيث قام الفريق الطبي بإدخالها لغرفة العمليات وتم إجراء قسطرة تداخلية للمخ، تمكنوا خلالها من فتح الشريان المقفل وإزالة الجلطة بنجاح.
واستعادت الحاجة وعيها بالكامل وتمكنت من الكلام وتحريك أطرافها خلال أقل من ساعة منذ بدء العملية حيث تم وضع المريضة بالعناية المركزة للاعصاب ومتابعة حالتها عن قرب حيث أنها تماثلت للشفاء ولله الحمد والمنه.فريق طبي متميزوبين التجمع الصحي، بأن هذا النجاح يعكس مستوى التعاون الفعّال والتكامل بين فرق الرعاية المركزة للعلوم العصبية، والأشعة التداخلية، وأطباء الأعصاب وإدارة الطوارى.
أخبار متعلقة تجهيز 6 مهابط للطيران العامودي بمستشفيات مكة والمشاعر المقدسةالأرصاد ينبه من أمطار غزيرة على عسيرصور| "اليوم" في جولة خاصة بملتقى إعلام الحجالجدير بالذكر، أن مركز العلوم العصبية في المدينة الطبية يعد واحدًا من المراكز الرائدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للحالات العصبية الصعبة والمعقدة كما يتميز المركز بنسب نجاح عالية تضاهي مثيلاتها على مستوى العالم، ويعود الفضل في ذلك بعد الله إلى الدعم الكبير و المستمر من الحكومة الرشيدة وإشراف وزارة الصحة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار والمقيمين لتواصل تقديم خدماتها المتميزة بأعلى معايير الجودة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة فريق طبي مدينة الملك عبدالله الطبية إنقاذ حياة حاجة تركية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ قس أمريكي اختطف أثناء إلقائه عظة في جنوب أفريقيا بعد تبادل إطلاق نار
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- أنقذت شرطة جنوب أفريقيا قسًا أمريكيًا اختُطف الأسبوع الماضي أثناء إلقائه عظة، في ظل ارتفاع حالات الاختطاف بشكل حاد خلال العقد الماضي في البلاد.
وقالت وحدة “هوكس”، وهي وحدة الشرطة المسؤولة عن مكافحة الجرائم الخطيرة في جنوب أفريقيا، في بيان لها، إن ثلاثة مشتبه بهم مجهولي الهوية قُتلوا خلال “تبادل إطلاق نار كثيف” يوم الثلاثاء، أُنقذ فيه جوشوا سوليفان، وهو مبشر من ولاية تينيسي.
ووفقًا لإحصاءات الشرطة، تضاعفت حالات الاختطاف في البلاد بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، حيث سُجلت 17061 حالة اختطاف حتى مارس 2024. وتعاني جنوب أفريقيا من أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، حيث تجاوز عدد جرائم القتل 27000 جريمة في ذلك العام، بزيادة قدرها 50% عن العقد السابق.
تم خطف على سوليفان مساء الخميس أثناء إلقائه عظته في كنيسة فيلوشيب المعمدانية، حيث كان مبشرًا منذ عام 2018 في بلدة موذرويل خارج مدينة غكيبيرها بمقاطعة كيب الشرقية.
اقتحم أربعة مسلحين الكنيسة، وسرقوا هاتفين محمولين من أعضاء الكنيسة قبل أن يختطفوا سوليفان. وبعد ساعات قليلة، عُثر على شاحنته مهجورة.
وتم تعقب الخاطفين إلى منزل في كوا ماجكساكي، على بُعد حوالي 20 دقيقة بالسيارة من الكنيسة، عبر نهر سوارتكوبس. وقالت الشرطة إن المشتبه بهم داخل سيارة أطلقوا النار أثناء محاولتهم الفرار.
وأفاد بيان “هوكس”: “عُثر على الضحية داخل نفس السيارة التي شنّ المشتبه بهم هجومهم منها. ولحسن الحظ، نجا سالمًا، وتم تقييم حالته على الفور من قبل الطاقم الطبي، وهو الآن في حالة ممتازة”.
قالت والدة سوليفان، تونيا مورتون رينكر، في منشور على فيسبوك: “طفلي حر! تم إنقاذ جوشوا في وقت سابق اليوم!! إنه في المنزل مع ميغان والأطفال… شكرًا لدعمكم ودعواتكم”.
ووصفت رينكر في منشور سابق سوليفان بأنه “عملاق لطيف ورحيم”. وذكر أن الرجل البالغ من العمر 34 عامًا سافر أولًا إلى جنوب إفريقيا مع زوجته ميغان لمدة ستة أشهر عام 2015، قبل أن يعود كمبشرين “لغرس الكنائس” ويتقن لغة الزوسا، اللغة الأكثر شيوعًا في كيب الشرقية. للزوجين أربعة أطفال وقد “احتضنا طفلين من الزوسا”.
ووجد تقرير صادر عن معهد الدراسات الأمنية، وهو مركز أبحاث محلي، أن 44% من عمليات الاختطاف كانت خلال عمليات اختطاف سيارات لابتزاز الأموال بسرعة. 22% أخرى كانت مرتبطة بعمليات سطو، بينما 5% فقط كانت لطلب فدية. ولم يتضح على الفور الدافع وراء اختطاف سوليفان.