قال الدكتور أحمد البحيري، الباحث في الشئون الإرهابية، إنه منذ عامين أصبح هناك استراتيجية للجماعات والتيارات التي تقوم بعمليات انقلابية وهي الاستعانة بقوات فاجنر، والانحياز لروسيا كنوع لمعادلة الميزان مع الدول الأوروبية.

وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، لبرنامج "الشرق الأوسط"، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبرفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قوات فاجنر، في مواجهة مع جيوش منظمة يحتاج لدراسة، ونجد تعاون فاجنر مع بعض المليشيات المسلحة في إفريقيا، مؤكدًا أن مواجهة فرنسا أو الولايات المتحدة يحدث فوضى ومحاولة عمل حرب العصابات أو المليشيات.

وأشار إلى أن فاجنر لا تواجه قوات فرنسية أو أمريكية ولكن ميليشيات مسلحة، موضحًا أن في منطقة ميناكا أرسلت القوات المالية  قوات إلى فاجنر، وقامت داعش بإسقاطها وقتلت منهم 10 شخصًا، وأعلن متحدث الجيش عن ذلك.

وتابع، أن التدخل العسكري محتمل من تحالف غرب إفريقيا بقيادة فرنسا ودعم أوروبا يرى أنه يميل لصالح التحالف حتى وإن تدخلت فاجنر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فرنسا تبحث مع أوكرانيا استخدام معادنها لأغراض عسكرية

أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو -اليوم الخميس- أن باريس تجري محادثات مع كييف للوصول إلى ثروة أوكرانيا المعدنية، لاسيما للاستخدام العسكري.

وفي تصريح لإذاعة "فرانس إنفو" قال لوكورنو "لسنا مشاركين في المناقشات في ما يتعلق بالولايات المتحدة (وأوكرانيا).. لكننا نناقش هذه المسألة أنا ونظيري وزير الدفاع الأوكراني من أجل احتياجاتنا الخاصة الفرنسية" وخصوصا من أجل "صناعتنا الدفاعية".

وأضاف "لا نبحث عن الحصول على تعويضات، لكن صناعتنا الدفاعية ستحتاج إلى عدد معين من المواد الخام التي تعتبر أساسية للغاية في أنظمة الأسلحة الخاصة بنا، ليس للسنة المقبلة ولكن للسنوات الثلاثين والأربعين المقبلة، ويجب علينا تنويع ذلك".

ولم يحدد وزير الدفاع الفرنسي نوعية المواد التي يتحدث عنها، لكنه أوضح أن "الرئيس (الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي هو الذي وضع الخريف الماضي مسألة المواد الخام في خطته لتحقيق النصر، وقدم عددا من المقترحات ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضا لفرنسا".

وأضاف "ما طلبه مني (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون هو أن أدخل أنا فقط في مفاوضات مع الأوكرانيين، وكنت أفعل ذلك منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

إعلان

وتأتي المساعي الفرنسية للاستفادة من الموارد الطبيعية لأوكرانيا، خاصة في المجال العسكري، عشية لقاء الرئيس زيلينسكي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، لإبرام اتفاق يمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الثروة المعدنية في أوكرانيا واستغلالها، بناء على طلب تقدم به ترامب تعويضا عن المساعدات العسكرية والمالية التي قدّمتها بلاده لأوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقد يزور زيلينسكي الولايات المتحدة الجمعة المقبلة لتوقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة بين البلدين، وفق ما ذكر الرئيس ترامب الذي انتقد مجددا -خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض- الإنفاق العسكري لبلاده من أجل مساعدة أوكرانيا في الحرب.

وقد وافقت كييف على بنود اتفاق المعادن النادرة مع الولايات المتحدة حسبما كشف مسؤول أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حذفت فقرات "غير مقبولة" من الاتفاقية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المكسيك تسلم 29 من أعضاء عصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة
  • ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
  • الجزائر في مواجهة أخطر أزمة مع فرنسا منذ نهاية حرب الاستقلال
  • نصر عبده: أمريكا تعتمد على سياسة تأجيج الصراع للسيطرة على موارد إفريقيا
  • فرنسا تبحث مع أوكرانيا استخدام معادنها لأغراض عسكرية
  • الكرملين: لا أحد يتوقع حلولا سهلة وسريعة بين روسيا والولايات المتحدة
  • تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي
  • أوكرانيا والولايات المتحدة تتفقان على إنشاء صندوق استثماري للإعمار
  • تحديد موعد مواجهتي مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات كأس الأمم للمحليين
  • مبعوث بوتين: روسيا والولايات المتحدة قد تنفذان مشرعات اقتصادية