قصف مجهول يستهدف أكبر منشأة غازية باليمن
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر محلية، السبت، أن قصف مجهول استهدف منشأة بلحاف الغازية اليمنية (أكبر مرفق لتصدير الغاز المسال على ساحل بحر العرب)
وأوضحت المصادر، أن ثلاث قذائف هاون سقطت صباح السبت، في محيط منشأة بلحاف الغازية دون معرفة مصدرها”.
ووفقاً للمصادر، فإن القصف لم تتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية في منشأة بلحاف.
وأكد شهود عيان وسكان محليون، أنهم سمعوا “ثلاثة انفجارات متتالية مصدرها منشأة بلحاف للغاز المسال”.
ولم تعلق السلطة المحلية في شبوة على الحادثة حتى الساعة 8:30 بتوقيت اليمن.
يأتي استهداف منشاة بلحاف الغازية، بالتزامن مع فرق الصيانة التابة للشركة الفرنسية، في إصلاح خطوط النقل والإنتاج وعدد من مكائن التشغيل الداخلية والتوربينات التي تضررت بسبب توقف الإنتاج منذ العام 2015.
ووفق مراقبين، فإن ذلك يأتي ضمن تحركات لإعادة تصدير الغاز اليمني حال التوصل إلى توافق سياسي ينهي الحرب في اليمن.
وتتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف، أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال وحولتها إلى قاعدة عسكرية، ومنعت استئناف تصدير الغاز، رغم الدعوات المتكررة من السلطات المحلية والحكومة اليمنية بإخلاء المنشأة واستئناف تصدير الغاز
ومشروع الغاز المسال في بلحاف يعد أضخم مشاريع اليمن الاقتصادية، إذ يكلف أكثر من 4 مليارات دولار، وبطاقة إنتاجية نحو 6.9 ملايين طن سنويا، ويتكون المشروع من محطة إنتاج ومرفأ التصدير وأنبوب رئيسي طوله 320 كيلومترا يربطهما بحقول إنتاج الغاز في القطاع 18 في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن شبوة قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير 2024
سجلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهر يناير الماضي، مع شعور بالتفاؤل أن تساهم التدفقات العابرة من أوكرانيا إلى أوروبا في دعم الزخم الهبوطي.
وذكرت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، اليوم السبت، أن العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم شهر ديسمبر المقبل انخفضت بنسبة 3.5% خلال تعاملات أمس الجمعة نهاية تداولات الأسبوع ما يمثل إجمالي الانخفاض الأسبوعي لسعر عقد شهر الاستحقاق الأول نسبة 10% تقريبًا وهي أعلى نسبة تراجع منذ الأسبوع المنتهي في 19 يناير الماضي.. كما أن الشعور بالارتياح - المهيمن بالفعل على السوق بعد أن أشارت توقعات الطقس في شمال غرب أوروبا إلى جو أكثر اعتدالًا خلال النصف الأول من شهر نوفمبر - قد ازدادت بعد وجود إشارات تفيد بأن المشترين يقتربون من التوصل إلى اتفاق مع أذربيجان للحفاظ على تدفق الإمدادات بمجرد انتهاء اتفاقية عبور الغاز بين روسيا وأوكرانيا في نهاية العام.
وتستخدم الاتفاقية نفس شبكة خطوط الأنابيب التي تحمل الغاز الروسي في الوقت الحالي عبر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، أعربت شركة SPP السلوفاكية للغاز الطبيعي، عن دعمها المستمر منذ فترة طويلة لمواصلة التدفقات من خلال أوكرانيا، لافتة إلى أنها على اتصال منتظم بشركائها.
وشهد سوق الغاز في أوروبا، تقلبات خلال الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى القلق إزاء توقف الإمدادات، ما يؤدي إلى تقليص الإمدادات في السوق العام المقبل، ومع ذلك، أكدت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي - أن أمن الطاقة لن يكون في خطر بعد انتهاء اتفاقية عبور الغاز بين روسيا وأوكرانيا.
كما أن سلوفاكيا والنمسا من بين الدول الأوروبية التي تواصل استيراد الإمدادات الروسية عبر خطوط الأنابيب.
في الوقت نفسه، قد تساعد درجات الحرارة الأكثر اعتدالًا في إبقاء الطلب على التدفئة تحت السيطرة، والسماح للمنطقة بالحفاظ على مخزوناتها، التي تزيد عن 95٪.
ومن المتوقع أيضًا أن يشهد المشترون الرئيسيون الآخرون للغاز في آسيا، مثل الصين واليابان، ضعفًا في الطلب على الغاز، ما قد يخفض أسعار الغاز الطبيعي المسال هناك إلى ما دون المستويات الحالية.
أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تقترب من أعلى مستوى لها في شهرين
بـ 93 ألف طن.. تراجع الاستهلاك المحلي لـ الغاز الطبيعي خلال مايو 2024
وزير البترول: مزايدة عالمية للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في البحر المتوسط ودلتا النيل