صراحة نيوز – أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أن الوزارة نفذت خلال العام الحالي دراسة بحثية، بعنوان ” الخصائص المهنية للمعلمين المتقدمين لجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي في ضوء ممارساتهم الفضلى، واحتياجاتهم المستقبلية “، مستندة إلى قواعد بيانات جمعية الجائزة لجائزة المعلم المتميز لدورة 2022 .


وأشار خلال لقاء عقد مع “جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي”، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الجائزة الدكتور عز الدين كتخدا، ومديرها التنفيذي لبنى طوقان، وأمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات وأعضاء لجنة مأسسة جمعية الجائزة، إلى أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وجمعية الجائزة ، في تطوير وتحسين العملية التعليمية.
وتهدف الوزارة من الدراسة الاستفادة من قواعد بيانات جمعية الجائزة في معرفة مكامن القوة والضعف لدى المعلمين المترشحين للجائزة بناء على نتائج تقييمهم من قبل الجمعية؛ للوقوف عليها، والعمل على مراجعة برامج الوزارة وتطويرها، لتعزيز ما لديهم من نقاط القوة، وتحسين ما لديهم من نقاط الضعف؛ للارتقاء بمستوى التعليم في مدارسنا الحكومية.
بدورها أكدت طوقان، أن جمعية الجائزة عملت أيضا على تحفيز الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة للاستفادة من قواعد بيانات الجمعية، ودعت أساتذتها وطلبتها في إجراء أبحاثهم في ضوئها، لتحقيق الفائدة العامة على قطاع التعليم.
من جانبها أشارت قبيلات إلى أن وزارة التربية تولي جانب الدراسات والبحث الاهتمام الكبير، وتحرص على توظيف نتائج وتوصيات الدراسات في عملية التطوير التربوي والتعليمي.
وأكد مدير إدارة البحث والتطوير التربوي الدكتور يوسف أبو الشعر، أن الوزارة تحرص على الاستفادة من قصص النجاح والممارسات الفضلى في عمليات التطوير والتحسين التي تجريها.
و عرض مدير البحث والتطوير التربوي في الوزارة الدكتور ياسر العمري خلال اللقاء نتائج الدراسة وأهم التوصيات الخاصة بها.
وكانت لجنة مختصة من الوزارة شكلت برئاسة قبيلات، عام 2021 لدراسة قواعد بيانات جمعية الجائزة، ومدى الاستفادة منها في دراسات تخدم الوزارة ،حيث خلصت اللجنة إلى أن هذه البيانات مصدر في غاية الأهمية؛ لما تتمتع بها من دقة وموثوقية عالية وبناء على ذلك قامت الوزارة بتضمين نشاط سنوي حول الاستفادة من قواعد بيانات جمعية الجائزة، في إعداد دراسات ضمن احتياجات الوزارة؛ لمساندة أصحاب القرار، بتنفيذ دراستين سنويتين، ضمن خطة البحث التربوي.
يشار أن الى دورة جوائز جمعية الجائزة تمر في عدة مراحل تقييم مختلفة، وينتج عن كل مرحلة نتائج، تقوم الجمعية بتوثيقها على شكل قواعد بيانات؛ للرجوع إليها، واستخدامها لتحقيق الهدف المرجو منها عند الحاجة. وتعد قواعد بيانات جمعية الجائزة وتقاريرها أحد المخرجات المهمة لجوائز التميز التربوي تحت مظلة جمعية الجائزة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الاستفادة من

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهود سموه، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو ولي العهد، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية -حفظه الله-، أن العِمَارَة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
وقال سموه: “تمثل العِمَارَة السعودية مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري”.
وأضاف سمو ولي العهد: “تسهم العِمَارَة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن؛ مما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا.”
وتهدف العِمَارَة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ومن المتوقع أن تسهم العِمَارَة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
كما تعتمد العِمَارَة السعودية على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءًا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها.
وتضم خريطة العِمَارَة السعودية 19 طرازًا معماريًا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة؛ إذ تم تحديد كل طراز بناءً على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.
وتتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة
  • سلسلة لقاءات لوزيرة التربية تناولت شؤون القطاع
  • تحويل "صناعة كركوك" لمجمع سكني.. التربية تنفي امتلاكها مشاريع استثمارية
  • لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان
  • وزارة التربية تتخذ إجراءات للارتقاء بالتعليم وتصويب مساره
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • شيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمين
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • الملكة رانيا بالقفطان الشرقي في حفل افطار رمضاني.. صور