السلطات السعودية تنشر نقاط ارتكاز أمنية للتحقق من الحجاج غير النظاميين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سيتم التحقق من عدم السماح بالدخول لغير الحجاج النظاميين الذين يحملون بطاقة نسك
أعلنت السلطات السعودية عن نشر نقاط ارتكاز أمنية في المشاعر المقدسة استعدادا لوصول الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، الجمعة.
اقرأ أيضاً : السعودية تشدد إجراءات الدخول إلى المشاعر المقدسة
وبحسب بيان لوزارة الحج والعمرة السعودية، فإنه سيتم التحقق من عدم السماح بالدخول لغير الحجاج النظاميين الذين يحملون بطاقة نسك، والتي تم إطلاقها خلال موسم الحج الحالي كإثبات رسمي ووحيد للحاج النظامي، وتمكين الحاج من إتمام نسكه والاستفادة من الخدمات الصحية واللوجستية والإقامة في مكة المكرمة خلال موسم الحج.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن طلب بطاقة أخرى بديلة لمن فقد بطاقته، إذ باستطاعة الحاج استعادتها من خلال إجراءات مبسطة.
وأوضحت أن الاجراءات تبدأ بتقديم النسخة الرقمية من البطاقة عبر تطبيق "نسك" إلى الجهات النظامية، إضافة إلى إبلاغ قائد المجموعة ليتسنى له إصدار أخرى جديدة، حيث يجب الاحتفاظ بالبطاقة طوال رحلة الحج.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الحج مناسك الحج بعثة الحج الأردنية عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
مسيحيو سوريا يحتفلون بعيد الميلاد تحت إجراءات أمنية مشددة
تجمع المسيحيون السوريون في الكنائس بالعاصمة السورية، دمشق، الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة للاحتفال بعيد الميلاد الأول، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال نيكولا يازجي أثناء حضوره قداسا، في شرق دمشق "اليوم هناك انتشار واسع للأمن لحماية الكنائس، خوفا من التخريب، لكن الأمور طبيعية".
وأضاف يازجي أنه يحتفل بأمرين هذا العام "عيد الميلاد(الكريسماس) وانتصار الثورة وسقوط الطاغية. نأمل أن يكون اليوم يوم الخلاص من حقبة ظلم ل الأسد".
وبدورها أعربت سعاد الزين، خلال حضورها قدسا في دمشق عن سعادتها على الرغم من قلة الزينة في الشوارع وأضافت "بالنسبة لي، سعادتنا في قلوبنا".
ومن جانب آخر، شهدت مدينة دمشق وعدد من المدن السورية خروج مظاهرات تضم مسلمين ومسيحيين بعد إحراق شجرة الكريسماس في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي.
وفي أواخر نوفمبر، قادت هيئة تحرير الشام، هجوما سريعا على النظام السابق، انتهى بالسيطرة على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر الجاري.
وتخضع الهيئة التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة والنأي بنفسها عن الجماعات المتطرفة، للتدقيق فيما يتعلق بطريقة تعاملها مع الأقليات مثل المسيحيين والعلويين والأكراد بشكل خاص.
ومع ذلك، تواجه الهيئة تحديا كبيرا يتمثل بوجود العديد من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوفها أو صفوف الفصائل خلال النزاع بعد عام 2001، ومعظمهم من آسيا الوسطى.