9300 متدرب إفريقي من خلال قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
التعاون مع الدول الإفريقية لبناء القدرات البشرية فى مجالات الطاقة المختلفة..
في اطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو تدعيم أواصر التعاون مع كافة الدول الإفريقية، يُولي قطاع الكهرباء والطاقة اهمية خاصة ببناء وإعداد الكوادر البشرية بالدول الافريقية.
شهد المهندس اسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع إحتفالية تخريج 48 متدرب افريقي من ( 6 ) دول افريقية من كل من جيبوتي ، كينيا ، الصومال ، جنوب السودان ، تنزانيا ورواندا في أربعة دورات في مجالات التشغيل الإقتصادى لمحطات توليد الكهرباء ، تشغيل وصيانة شبكات نقل الكهرباء ، الشبكات الذكية ، تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتحسين كفاءة الطاقة ، وذلك ضمن المنح التدريبيية المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للكوادر الأفريقية من خلال مشروع التعاون مع الدول الافريقية
وتُعد هذه البرامج احد الانشطة الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع لبناء القدرات البشرية بالقارة الافريقية وخاصة دول حوض النيل والقرن الافريقي حيث يتم تنفيذ برامج تدريبيية فى مجالات الكهرباء المتعددة من خلال أكثر من 20 مركز تدريبي فى مصر وإيفاد خبراء مصريين لتلك الدول.
وألقى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الإحتفالية كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة وأكد أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الأفريقية، معرباً عن امتنانه بالتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لحوالى 9300 متدرب من أفريقيا والدول العربية ويستمر القطاع في نقل الخبرات التي يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفني ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية وخاصة فى مجال الطاقة المتجددة.
وأكد على استمرار قطاع الكهرباء فى تقديم البرامج التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
وخلال الاحتفالية أعرب السادة المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لاشقائه من الدول الافريقية كما حرصوا علي تقديم الشكر والاشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية وانبهارهم بالاماكن الاثرية وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى تنمية المستدامة وزارة الكهرباء مجال الطاقة التنمية المستدامة الطاقة الشمسية وزير الكهرباء وزارة الكهرباء والطاقة الکهرباء والطاقة المتجددة قطاع الکهرباء والطاقة الطاقة المتجددة التعاون مع من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.