رئيس مرفق الكهرباء السابق: الاستهلاك العالي يعود لاستخدام «الثلاجات والتكييفات»
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، إن الشركات الكبرى تطبق نظام العمل أون لاين على موظفيها منذ سنوات، موضحًا أن تجربة الحكومة من العمل أون لاين سيكون لها العديد من النتائج الإيجابية حيث ستساعد على التخلص من ازدحام الشوارع.
أخبار متعلقة
المعمل الجنائي: ماس كهربائي بالتوصيلات وراء حريق وزارة الأوقاف
جولة ميدانية بمحطة كهرباء غرب أسيوط لتعزيز علاقات العمل وبيئة عمل صحية
رسميًا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك ترشيد لمصادر الطاقة يومي الجمعة والسبت بنسبة تصل لـ5%، وهي أيام إجازة رسمية لذا قد هناك انخفاض في معدلات استهلاك الطاقة، موضحًا أن استهلاك الكهرباء العالي يعود لاستخدام «الثلاجات، التكييفات».
وتابع سلماوي، أن العاملين في الجهات الحكومية يوجد لديهم تكييف في نطاق العمل قد لا يشملهم القرار بالعمل أون لاين استهلاك التكييف المركزي للكهرباء أقل من التكييف الفردي.
وواصل أن هناك صعوبة لمعرفة النتائج المتعلقة بتوفير الطاقة من عمل الموظفين أون لاين يوم الأحد من كل أسبوع طيلة أغسطس، مختتما أن تقييم التجربة قد يكون بداية تطبيقها بصورة كاملة حال نجاح التجربة.
الدكتور حافظ سلماوي رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق توفير الطاقة أزمة الكهرباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق توفير الطاقة أزمة الكهرباء زي النهاردة أون لاین
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
شمسان بوست / خاص
تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في التيار الكهربائي تسببت في انقطاع مستمر للكهرباء عن أحياء المدينة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وأدى إلى تزايد المعاناة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد الطلب على الكهرباء، والنقص في المحروقات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة.
أسباب أزمة الكهرباء في عدن
تعود أسباب أزمة الكهرباء في عدن إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية لمنظومة الطاقة، وتأخر عمليات الصيانة للمحطات الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الإمدادات من الوقود، وهو ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على مولدات خاصة مكلفة لتغطية احتياجاتهم اليومية.
كما أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد ساهمت في تعقيد الأوضاع، مما جعل من الصعب تنفيذ مشاريع تحسين قطاع الطاقة بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات الحكومية في هذا الصدد.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
أدى انقطاع الكهرباء إلى تدهور جودة الحياة في المدينة؛ حيث تعطل الأعمال التجارية، وأصبحت المدارس والمستشفيات تعاني من صعوبة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، كما زادت تكلفة الحياة على المواطنين بسبب الاضطرار للاعتماد على مصادر طاقة بديلة مرتفعة التكلفة.
إضافة إلى ذلك، أصبح المواطنون في عدن يعانون من تأثيرات انقطاع الكهرباء على صحتهم النفسية والجسدية؛ حيث تضطر العائلات للبقاء دون تبريد في أوقات الحرارة ، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا إضافيًا للكثيرين.
مطالبات المواطنين بحل جذري
في ظل هذه الأزمة، يطالب المواطنون في عدن الحكومة والجهات المسؤولة باتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة الكهرباء. تنصب مطالبهم على تحسين البنية التحتية وتوفير الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بشكل مستدام.