درغام: يدنا ممدودة للجميع لانهاء الفراغ
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شدد عضو تكتل "لبنان القوي"، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية ــ الكندية النائب أسعد درغام، على" أهمية التوافق كي يتمكن الرئيس المقبل من تشكيل حكومة وتنفيذ البرنامج الإصلاحي، مؤكدا أنه بين الفراغ "القاتل" وبين الرئيس الذي قد يأتي ب٦٥ صوتا فنحن مع إنتخاب الرئيس لاكمال الطريق وإنجاز ما يمكن خلال المرحلة الصعبة والخطيرة التي يمر بها وطننا".
وأضاف درغام، ممثلاً رئيس الحزب النائب جبران باسيل، في حفل أقامته هيئة "كولكوــ أوتاوا" في التيار الوطني الحر في قاعة مطعم "المزاج" في كندا، أنه "يحق لكل فريق سياسي أن يعطل النصاب في الانتخابات الرئاسية وهذا حق من حقوقهم الدستورية، ولكن هل لبنان قادر أن يتحمل تعطيل النصاب؟ وهل نحن قادرون على إستمرار الفراغ في ظل تحلل المؤسسات والانهيار الحاصل؟".
وتطرق درغام" لخطر الوجود السوري الذي يهدد كل لبنان وكل الطوائف، إذ تظهر الاحصاءات وجود مليون و٥٠٠ الف سوري مسجلين و٣٠٠ الف عامل مسجل و٥٠٠ الف سوري غير شرعي، أي مليونين و٣٠٠ الف سوري في لبنان وهذا يساوي نصف سكان لبنان".
وتابع: "علينا وضع خلافاتنا جانبا ومد اليد للجميع، لحركة أمل وحزب الله والإشتراكي والمستقبل وبخاصة الكتائب والقوات ولكل الافرقاء، لأن الوجود المسيحي في لبنان في خطر، فيجب أن نبقى يدا واحدة حتى نستطيع أن ندحر هذا الخطر الوجودي الكياني الذي يهدد لبنان، وعندما ينتهي هذا الخطر وتأتي الانتخابات نعود ونتنافس ونتصارع في السياسة".
وختم: "لا يزايد أحد علينا في محبتنا للبنان ووطنيتنا ولا نستطيع أن نبني مستقبل إن لم نتعلم من تجارب الماضي،ومن لا يتعلم من الماضي لا يستحق المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.