كندا تأمل في إقامة شراكة قوية مع الجزائر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد سفير كندا بالجزائر، مايكل كالان، اليوم الاربعاء، أن بلاده تأمل في اقامة شراكة “قوية و ذات منفعة متبادلة” مع الجزائر.
وأشار الدبلوماسي الكندي، خلال ندوة صحفية خصصت لمشاركة بلاده في الطبعة ال55 من معرض الجزائر الدولي، إلى إجراء محادثات ثنائية مع السلطات الجزائرية من اجل تجديد اتفاقات ثنائية تتعلق بعديد قطاعات التعاون.
وأكد كالان على “ارادة كندا في اقامة شراكة قوية مع الجزائر وذات منفعة متبادلة و تعزيز الأولويات المشتركة. سيما في مجالات الأمن الإقليمي و التجارة و الاستثمار و حقوق الانسان. إلى جانب التعاون في الميادين الثقافية و العلمية و مكافحة التغيرات المناخية”.
وتابع بالقول أن كندا والجزائر يقيمان علاقات ثنائية “متميزة” و”نشطة”. مضيفا أنه تم إجراء محادثات مع السلطات الجزائرية من أجل “تجديد اتفاقات ثنائية تتعلق بشتى المجالات”.
وقال الدبلوماسي أن كندا تعتزم تعزيز اكبر لتعاونها مع الجزائر. سيما عبر توسيع مجالات الشراكة بين البلدين الذين يحييان في هذه السنة الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
و أعلن كالان في هذا الخصوص، عن مشاركة عشرين مؤسسة كندية في الطبعة المقبلة من معرض الجزائر الدولي بالجزائر، بعد سنوات من الغياب.
وأضاف أن تلك المؤسسات التي ستكون مجتمعة في جناح واحد، قد أبدت “اهتماما خاصا بالسوق الجزائرية حيث تنوي تعزيز تواجدها”.
كما أكد أن السلطات الكندية تستعد في مطلع شهر جويلية لاستقبال وفد جزائري من رؤساء المؤسسات بقيادة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
وأكد في الأخير بأن المبادلات التجارية قد سجلت نموا “ملموسا” في سنة 2023، حيث بلغت 1,5 مليار دولار كندي. مضيفا أن أزيد من 100 مؤسسة كندية تنشط في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مع الجزائر
إقرأ أيضاً:
إنعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, اليوم الخميس بمقر الوزارة، مناصفة مع نائبة وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الأوروبية للجمهورية الهيلينية، ألكساندرا بابادوبولو، الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية.
وحسب بيان الوزارة هذه الدورة “شكلت فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها وترقيتها لا سيما من خلال برمجة الدورة الثالثة من اللجنة المشتركة للتعاون الإقتصادي و العلمي والتقني واستغلال الفرص المتاحة على مستوى البلدين في مختلف المجالات على غرار ترقية الإستثمارات والتجارة، الثقافة، الطاقة، السياحة، النقل، الخدمات، والصحة” .
أضاف البيان انه تم التباحث خلال هذه المشاورات إلى “المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية ومسألة الصحراء الغربية وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا ومنطقة الساحل وكذا القضايا الإقليمية الأخرى” .
والأخير تم تسجيل توافق في الرؤى حول التحديات المطروحة و ضرورة دعم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمات.