مفيدة شيحة تفتح النار على مروّجي شائعات انتحار شيرين عبدالوهاب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
شنّت الإعلامية مفيدة شيحة، هجومًا حادًا على مروجي الشائعات ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب، مشيرة إلى أنه خلال الفترة الأخيرة ظهرت شائعة جديدة عن إقدامها على الانتحار.
أخبار متعلقة
«الناس كلها زعلت من الصورة».. مفيدة شيحة تكشف تفاصيل حالة إيمان البحر درويش الصحية
مفيدة شيحة تنتقد دعوات إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر: «متطلعوناش متخلفين وجهلة»
مفيدة شيحة تطالب المشاهدين بالدعاء لوالدتها (فيديو)
وأضافت خلال تقديم برنامجها «الستات»، المذاع على قناة «النهار وان»، مساء اليوم السبت، أن هذه الشائعة عار تمامًا عن الصحة، متابعة أن «طلعت الفنانة بفيديو تكذب ما يتردد بأنها انتحرت، وليه حطين شيرين في دماغكم».
وتابعت مفيدة شيحة: «في ناس شايفين شيرين مادة جيدة للدعاية فطلعين يشوهون صورتها، وكفاية شائعات على شيرين، وأعطوا لها فرصة تعود لحياتها وترجع شيرين اللي بتحبها».
مفيدة شيحة شيرين عبدالوهاب شائعة انتحار شيرين عبدالوهابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مفيدة شيحة شيرين عبدالوهاب زي النهاردة شیرین عبدالوهاب مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
عبدالوهاب المسيري 17
تمثّل الفترة التي عاشها الفيلسوف عبدالوهاب المسيري في المملكة العربية السعودية، باعترافه شخصياً في أكثر من مناسبة، أغزر مراحل حياته إذ يقول أنه وجد الوقت للتفرغ التام للموسوعة الشهيرة التي نشرها لاحقاً بعد ذلك، وكان في الوقت نفسه يكتب للصحف والمجلات السعودية وقتها إذ كان يحرّر باباً أسبوعياً في جريدة الرياض تحت عنوان :”إسرائيليات معاصرة.”
يقول المسيري أن جامعة الملك سعود كانت في غاية الكرم معه، حيث اعتمدت مبلغاً من المال لشراء بعض الكتب، ولتغطية بعض بنود التكاليف الأخرى، كما خصّصت له مكتبة الملك سلمان في جامعة الملك سعود غرفة خاصة، وسهّلت له الوصول إلى الكثير من المراجع الأجنبية، والكتب، والصحف العالمية، في أرشيفها الضخم.
في هذه الفترة، يمكن القول إن معظم النماذج المعرفية التي تحدّث عنها في الموسوعة، قد تبلّورت هنا في السعودية، ومنها النموذج الأشهر الذي سمّاه نموذج الجماعات الوظيفية، واستخدمه كثيراً كأداة تحليلية أساسية.
الجماعات الوظيفية، بحسب تعريف المسيري، هي جماعة يجلبها المجتمع من خارجه، أو يجنّدها من داخله (من بين الأقليات الإثنية أو الدينية أو حتّى من بعض القرى أو العائلات)، ويوكل إليها وظائف شتّى، لا يمكن لغالبية أعضاء المجتمع، الاضطلاع بها، لأسباب مختلفة قد تكون غير مناسبة اجتماعياً، أو تتطلّب دراية وخبرة، كالطب، والترجمة، أو أمنية عسكرية، أو لأنها تتطلّب الحياد الكامل، كالتجارة، وجمع الضرائب.
من سمات أعضاء الجماعات الوظيفية، أن علاقتهم بالمجتمع الذي يتواجدون فيه، علاقة نفعية تعاقدية، فهم وسيلة لا غاية، دور يُؤدى، أو وظيفة تؤدّى؛ لذا فهم يُعرّفون، بحسب المسيري، في ضوء الوظيفة التي يضطلعون بها، ولا علاقة لماهيتهم الإنسانية بالأمر. هم عناصر حركية لا ارتباط لها بالمكان، ولا انتماء له، ويعيشون على هامش المجتمع في جيتو خاص بهم.
يصف مصطلح “المتعاقد” الظاهرة بدقَّة: فالمتعاقد موجود في دولة ما، لأنها في حاجة إلى خبراته، وعندما ينتهي عقده، تنتهي علاقته الوظيفية، ويعود ببساطه إلى بلده الأصلي. لهذا السبب، في رأي المسيري، يفضّل الكثير من المتعاقدين العيش في عزلة، أو في جيتو خاص بهم، فلا علاقة لهم بالأوضاع السياسية، ولا بعامة الشعب في بلدهم المضيف.
لكن مع قسوة هذا النموذج، يعتقد المسيري أن التراحم في السعودية قد تغلّب على التعاقد بحكم المرجعية الدينية، إذ يقول المسيري: “لقد أحببت السعوديين إلى درجة كبيرة إذ وجدت بين طلبتي وفاء وطيبة وذكاء خارقاً. وقد فكّرت مرة أن أرتدي الزي السعودي حتى لا يشعر طلبتي بأن أستاذهم مختلف عنهم، فنحن كلنا عرب ومسلمون.” ذكر المسيري أن ابنه كان يرتدي الثوب السعودي في المدرسة التي كان يذهب إليها. “كنت أشجّعه على ذلك بسبب الإحساس بالمساواة الذي يولّده الثوب فهو لا يفرّق بين الخفير والأمير،” يقول المسيري في مذكراته. وقد أكّد المسيري أن غلبة التراحم في السعودية، تتجلّى في صلاة الجماعة، وباقي الشعائر الإسلامية التي نجحت في إزالة الفوارق، ويمارس فيها الناس إنسانيتهم المشتركة، الأمر الذي كان له أعمق الأثر في العلاقة بينهم.
khaledalawadh @