ميقاتي: لبنان يحترم مبدأ عدم التدخل في شؤون للدول وعلاقاتنا مع الكويت عميقة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أصدر مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بيانا بشأن تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، فيما يتعلق بإعادة بناء إهراءات القمح في لبنان، ودعوته دولة الكويت وأميرها للمساعدة في ذلك.
أخبار متعلقة
السفارة السعودية في بيروت تدعو رعاياها لمغادرة لبنان على وجه السرعة
ذكرى انفجار مرفأ بيروت .
نقابة موظفي تلفزيون لبنان تعلن بدء إضراب عام مفتوح
وشدد ميقاتي في بيان رسمي أن «لبنان يحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكافة الدول، فكيف إذا تعلق الأمر بدولة الكويت الشقيقة التي تخضع آلية اتخاذ القرار فيها لضوابط دستورية وقانونية ومؤسساتية، تعكس حضارة سياسية عميقة ومتجذرة في المجتمع الكويتي».
وأكّد البيان أن «التوضيح اللاحق الذي أصدره وزير الاقتصاد اللبناني بشأن مقصده، يهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، تأكيد عمق العلاقة بين لبنان والكويت وشعبيهما ومتانتها، والتي لن تشوبها شائبة، كما يؤكد أن دولة الكويت الشقيقة لم تتوان، ضمن الأصول، عن مد يد العون لإخوانها في لبنان على مر العقود».
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نجيب ميقاتي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
تسلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية المشتركة التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي في الرياض.
وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوى من سفير المملكة لدى لبنان وليد البخاري:
ومما جاء في نص الدعوة:في ظل تفاقم الأزمة التي يشهدها اشقاؤنا في دولة فلسطين، واتساع رقعة الصراع لتشمل الجمهورية اللبنانية، وامتداد آثار الأزمة إلى دول المنطقة، وانطلاقا من الرغبة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق،والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية في دولة فلسطين، والاعتداءات السافرة على الأراضي اللبنانية، فإن المملكة تعتزم استضافة قمة متابعة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في مدينة الرياض .
ويسرنا دعوة دولتكم الى المشاركة في هذه القمة، تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي، والدفع باتجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونحن على ثقة أن مشاركة دولتكم سيكون لها بالغ الأثر في انجاح القمة وتحقيق النتائج المأمولة منها .