واشنطن بوست: صواريخ حزب الله تجاه إسرائيل تصعيد خطير
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن موجات الصواريخ وقذائف المدفعية التي أطلقها حزب الله اللبناني تجاه إسرائيل أمس الأربعاء تمثل تصعيدا خطيرا في الأزمة المتصاعدة عبر الحدود حتى مع دخول المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة في لحظة فارقة.
وقالت الصحيفة: إن هذا التصعيد، والذي جاء ردا على غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى مقتل قائد كبير في الحزب يأتي في وقت صعب بالنسبة لإسرائيل حيث تواجه ضغوطا عالمية متزايدة لإنهاء حربها في قطاع غزة ويبدو أن المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار قد وصلت إلى مفترق طرق إذ قدمت حماس أمس الأول الثلاثاء ردا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة حيث طلب ردها وجود تطمينات بشأن نهاية الحرب، بحسب مسؤول مطلع على المحادثات.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤول - الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه - قوله: "إن رد حماس يتضمن تعديلات على الاقتراح الإسرائيلي بما في ذلك وجود جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".. مشيرة إلى أن وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتهم حماس بتقديم مطالب غير قابلة للتنفيذ خلال مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي في قطر،: "حان الوقت لوقف المساومات وبدء وقف إطلاق النار"..مضيفا: "إن حماس اقترحت العديد من التغييرات على الخطة التي أعلنها الرئيس بايدن أواخر الشهر الماضي".
وأضاف وزيرالخارجية الأمريكي، في تصريحاته،: "إن بعض التغييرات قابلة للتطبيق والبعض الآخر ليس كذلك"..موضحا أن الاتفاق المطروح على الطاولة "مطابق تقريبا" للاتفاق الذي اقترحته حماس في 6 مايو الماضي لكن الحركة تطالب الآن بعدد من التغييرات.
ومن جانبه..قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين إن الولايات المتحدة راجعت محتويات رد حماس وستعمل الآن مع الوسطاء وتحديدا مصر وقطر من أجل سد الفجوات النهائية..مضيفا: "أن العديد من التغييرات المقترحة طفيفة وليست غير متوقعة، يختلف البعض الآخر بشكل جوهري عما تم تحديده في قرار مجلس الأمن".
وقالت الصحيفة: إن إسرائيل، من جانبها، بدت أنها تماطل في تنفيذ الصفقة..موضحة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن الاقتراح باعتباره اقتراحا إسرائيليا لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نأى بنفسه عنه، وذلك تحت ضغط من جناحه اليميني لعدم قبول الصفقة.
وقال آرون ديفيد ميلر الدبلوماسي الأمريكي السابق والذي يعمل الآن في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: إن الوسطاء يخشون أن تنظر إسرائيل إلى أي تعديلات تقوم بها حماس على الاتفاق الحالي على أنها رفض.. مضيفا: "إذا لم ترفض حماس الصفقة فإن نتنياهو يعول على أن تقول حماس نعم ولكن بطريقة تعتبر غير معقولة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوسطاء يأملون في تأخير المحادثات بشأن المسائل الأكثر تعقيدا والتي تتعلق بكيفية إنهاء الحرب في غزة من خلال إقناع الجانبين بالموافقة على الأقل على المرحلة الأولى من الصفقة والتي ستشمل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وإطلاق سراح جميع النساء وكبار السن والأطفال المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع أنحاء غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية للجيب الذي يعاني من المجاعة.
وقال ميلر:"منطق إدارة بايدن هو أنه إذا تمكن الجانبان من الاتفاق على المرحلة الأولى، فإن الأسابيع الستة من الهدوء ستكون حافزًا للاستمرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: وفد من حماس في القاهرة اليوم للاطلاع على مستجدات مقترح وقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس ، صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، أن وفدها للمفاوضات يزور القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين اليوم.
وقال عضو بالوفد المفاوض لحركة حماس لصحيفة "العربي الجديد"، "المسؤولون المصريون سيطلعون وفد الحركة على مستجدات مقترح وقف إطلاق النار ب غزة ".
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وتابع "نتعامل بإيجابية مع أي مقترح يفضي إلى اتفاق يوقف الحرب بشكل نهائي".
وأشار إلى أنه حركته ستطلع شعبها على نتائج اللقاءات مع الوسطاء فور الانتهاء منها.
بدورها كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، تفاصيل جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" والتي وصفت بالمشحونة وعقدت مساء أمس.
وشهدت الجلسة نقاشات حادة بين وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش حول مستقبل العمليات العسكرية وآلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفي حين يدعم رئيس الأركان، إيال زامير، تصعيد العمليات، إلا أن الوزراء يطالبونه بـ"الحسم".
وخلال جلسة الكابينت، قالت وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، مخاطبة زامير، "لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. نحن نتخبّط داخل غزة، ونقاتل بنصف القوة"، فقاطعها زامير بقوله: "أرفض هذا التوصيف. هناك آلاف المقاتلين في الميدان يخاطرون بحياتهم ويقاتلون بشراسة".
بدوره، وجه وزير القضاء، ياريف ليفين، انتقادًا مباشرًا لرئيس الأركان على خلفية رفضه تولّي الجيش مهمة توزيع المساعدات، قائلاً: "في نهاية المطاف، القرار السياسي يُتخذ هنا، لا يمكنك أن ترفض تنفيذ ما نقرره. بإمكانك أن توصي أو تتحفظ، لكنك لا تقرر".
وغادر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، جلسة الكابينت خلال مداخلة رئيس الشاباك، رونين بار، ليعود لاحقًا بعد انتهاء كلمته، في تكرار لموقف مشابه في جلسة سابقة عقدت يوم الثلاثاء الماضي؛ وسبق أن هدّد سموتريتش بالانسحاب من الحكومة في حال تم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة دون ضمانات بعدم وصولها إلى حركة حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء مظاهرات حاشدة في عدة مدن أميركية للمطالبة بوقف حرب الإبادة أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة الأكثر قراءة السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟ قوات الاحتلال تحوّل القدس إلى "ثكنة عسكرية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025