جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة تقريرا من الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن إنجازات الاستدامة بجامعة القاهرة خلال عام 2023، والذي يرصد جهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من خلال المشاريع والبرامج والمبادرات الرئيسية التي قدمتها الجامعة عبر 3 فئات رئيسية، هي التعليم والبحث العلمي، والعمليات، والشراكات.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة بذلت جهودًا حثيثة لإنشاء حرم جامعي مستدام يعمل بشكل أساسي على تطوير مهمتها البحثية والتدريسية مع الالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية.
وقال الدكتور محمد سامى عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة باهتمامها بملف التنمية المستدامة اتخذت خطوات ملموسة لأجل تعزيز دورها الإيجابي في دعم الاقتصاد وخدمة قضايا المجتمع والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى دمج الاستدامة في مناهجها وبرامجها البحثية.
جامعة القاهرة تُقدم جهودًا متميزة لدعم الاستدامةوأوضحت الدكتورة سهير رمضان المنسق العام لمكتب الاستدامة، أن جامعة القاهرة تُقدم جهودًا متميزة لدعم الاستدامة على مختلف الأصعدة، ونتطلع اليوم لمواصلة تعزيز هذه الجهود كي تُحدث التأثير المرجو في مصر والعالم. كما أكد الدكتور محمد نجيب المدير التنفيذى لمكتب الاستدامة أن الجامعة خطت خطوات واسعة في التعريف بجهودها ومشاريعها في مجال الاستدامة، حيث أصدرت مؤخرًا خطة الاستدامة وكذلك خطة عمل الاستدامة.
ويوضح التقرير الثالث لمكتب الاستدامة، أن الاستدامة في جامعة القاهرة تعتمد على 3 ركائز رئيسية هي: الاقتصاد والبيئة والمجتمع من أجل تحقيق عالم أكثر اخضرارًا وإنصافًا واستدامة، كما يوضح التقرير المبادىء الأساسية لغرس التنمية المستدامة بالحرم الجامعي وهى: رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030، وأهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، ومدى توافق الجامعة مع هذه الأهداف.
ويُظهر التقرير أن الرؤية الاستراتيجية للجامعة تشمل مجموعة متنوعة من المجالات التي تهدف إلى تعزيز استدامة جامعة القاهرة ، مثل التدريس والبحث وعمليات الحرم الجامعي والمجتمع والمشاركة العامة، إلى جانب توطين سياسة الاستدامة عن طريق إنشاء المكاتب الخضراء بكل الكليات والمعاهد والتي تعد قنوات الاتصال المباشر لنشر ثقافة الاستدامة بالحرم الجامعي.
ويتناول التقرير مجموعة من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الدولية لتعزيز الشراكة فى مجال الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة مثل المعهد الدولي لبحوث النظم البيئية (ESRI) ممثلاً بـ ESRI-NORTH AFRICA، وجامعة شرق لندن في بريطانيا والبنك الدولي.
كما يشير التقرير إلى نجاح جامعة القاهرة في عقد العديد من الاتفاقيات والتحالفات الدولية مع كبرى الجامعات العالمية والتي تم تصنيفها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم، ويبلغ عددها نحو 200 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم في مجالات تطوير البحث العلمي.
ويستعرض تقرير الاستدامة العديد من الأمثلة التي تعكس ريادة جامعة القاهرة منذ تأسيسها في دعم الاستدامة وطموحها في الوصول إلى صفر كربون، وكذلك جهودها في تطوير التقنيات الموفرة للطاقة، وجهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال عدة محاور وهي: البنية التحتية والتعليم والبحث العلمي والطاقة والمياة والنقل وإدارة المخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت الخشت التنمیة المستدامة جامعة القاهرة الدکتور محمد جهود ا
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة القاهرة، فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
وشارك فى الندوة د. عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، ود. إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، ود.نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، ود.إلهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة د.رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
واستعرضت د. رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. وأكدت على الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
وتناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.
IMG-20250204-WA0036 IMG-20250204-WA0034 IMG-20250204-WA0033 IMG-20250204-WA0032 IMG-20250204-WA0031 IMG-20250204-WA0038