“بيئة" تؤكد استعدادها للتعامل مع النفايات في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، أنها وضعت خططاً خاصة للتعامل مع النفايات المتزايدة خلال فترة عيد الأضحى المبارك في جميع محافظات السلطنة. وتبذل الشركة جهوداً مضاعفة للتخلص الآمن من نفايات الذبائح التي يتوقع زيادة إنتاجها خلال هذه الفترة، ويتضمن ذلك التعامل الآمن ونقل هذه النفايات إلى المرافق التابعة للشركة للتخلص منها وفقا لمعايير البيئة والصحة والسلامة.
وللتعامل مع الزيادة المتوقعة في نفايات الذبائح خلال عيد الأضحى، وضعت الشركة خطة تشمل توفير حاويات كبيرة الحجم مخصصة لنفايات الذبائح في مواقع محددة في محافظات السلطنة بما يتناسب مع الكثافة السكانية. كما ستعزز "بيئة" جهودها لنقل هذه النفايات إلى المرافق المخصصة يومياً خلال فترة العيد، وستشارك الشركة مواقع هذه الحاويات مع جميع شرائح المجتمع من خلال روابط إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة.
والجدير بالذكر أن جمع ونقل نفايات الذبائح للتخلص الآمن منها خلال أقل فترة زمنية ممكنة ضروري لتجنب المخاطر على الصحة العامة والبيئة، خاصة مع وجود ظاهرة الرمي العشوائي لنفايات الذبائح. كما تعمل الشركة من خلال الحملات التوعوية في زيادة توعية المجتمع بمخاطر السلوكيات الخاطئة في التخلص من النفايات بجميع أنواعها مما يشكل خطرا على البيئة والصحة العامة.
وتدعو شركة "بيئة" كافة المواطنين والمقيمين لاتباع الإجراءات الصحيحة والسليمة للتخلص الآمن من نفايات الذبائح عن طريق وضعها في أكياس ذات أحجام مناسبة وإحكام إغلاقها ، ثم وضعها في الحاويات المخصصة للذبائح. كما تدعو على ضرورة التخلص من مخلفات الشواء بصورة آمنة بعد التأكد من إطفاء الفحم كلياً، ثم وضعها في الحاويات.
وأكدت شركة "بيئة" أنها تسمر في استقبال طلبات الحصول على خدماتها خلال فترة العيد عبر مركز الاتصالات التابع لها على الرقم (1881)، بما في ذلك الإبلاغ عن وجود أي ملاحظات أو بلاغات متعلقة بالخدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة
تعتمد دولة عربية على استيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، من نفايات وخردة ومواد خام ثانوية، من أوروبا، لتحولها إلى ثروة.
ووفقا لأحدث أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، “استورد المغرب عام 2024، 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير، وتشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، بيّن مكتب الإحصاء الأوروبي أن سوق المواد الخام والنفايات القابلة لإعادة التدوير في فرنسا، يعد أبرز الوجهات الأوروبية المفضلة لدى المغرب، بكمية واردات تزيد عن 164 ألف طن، تليها السوق البولندية بما يزيد عن 163 ألف طن، ومن ثم السوق الإسبانية بـ125.5 ألف طن.
وأشار مكتب الإحصاء الأوروبي، بحسب الصحيفة، إلى أنه “بلغت صادرات دول الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية، التي يعرّفها المكتب بالنفايات ومخلفات الأطعمة، إلى المغرب، 200.6 ألف طن، عام 2024”.
في المقابل، ووفقا للصحيفة، “صدّر المغرب في العام نفسه، إلى دول الاتحاد الأوروبي ما لا يتجاوز 160 ألف طن من هذه المواد، وبشكل إجمالي، تراجعت صادرات أوروبا نحو المغرب من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، الذي سجلت خلاله قرابة 890 ألف طن، كما تراجعت بشكل طفيف صادرات النفايات التي زادت عن 240 ألف طن، عام 2023”.
وأضافت الصحيفة: “لكن المعطيات نفسها، كشفت أن الصادرات الأوروبية من هذه المواد إلى المغرب ارتفعت من 300 ألف طن عام 2020 إلى 821.5 ألف طن عام 2024، فيما استحوذت صادرات المعادن الأوروبية القابلة لإعادة التدوير على حصة الأسد، إذ استورد المغرب منها 517 ألف طن عام 2024”.
وبيّنت الصحيفة أنه “رغم انخفاض الصادرات عام 2024، إلا أن الكمية ظلت أعلى بنسبة 58.5 بالمائة مقارنة بعام 2004 (بزيادة قدرها 13.2 مليون طن)”، مشيرة إلى أن “صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن بلغت 19.0 مليون طن، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي صادرات المواد الخام القابلة لإعادة التدوير”.
وتضم لائحة المواد القابلة لإعادة التدوير التي صدّرها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، كميات متواضعة لا تتجاوز 20 ألف طن من البلاستيك، الكرتون والورق، الخشب، المنسوجات، الزجاج، ومواد أخرى غير معروفة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب