إبراء - مع حلول عيد الأضحى المبارك، تعيش أسواق عمان أجواءً استثنائيةً من البهجة والاحتفال، وتتزين شوارعها بألوان الزينة وإضاءات العيد خاصة تلك التي تقام ليلا كهبطة العلاية بولاية إبراء، وتنتشر أصوات الأغاني الشعبية والأهازيج التقليدية التي تعكس بهجة هذه المناسبة الدينية العظيمة. وتفوح روائح التوابل الخاصة بالمأكولات التقليدية العمانية كخمرة الشواء والخل والبزارات العمانية ومن بين هذه الأسواق، تبرز "هبطة العيد" كأحد أهم وأقدم الأسواق الشعبية في عمان، حيث تُقام في فجر يوم السادس المخصوصة بولايتي إبراء وبدية بمحافظة شمال الشرقية، وهي تُحاكي عادات وتقاليد أجدادنا في الاحتفال بهذه المناسبة.

فجر يرنّ بأصوات الأهازيج

مع بزوغ فجر يوم العيد، يتوافد أهالي عمان إلى "هبطة العيد" حاملين معهم الإبل والخيل للمشاركة في سباقات تقليدية تُقام على هامش السوق. وتتزين هذه الحيوانات بزينة خاصة بالمناسبة، وتُطلق الأهازيج الشعبية التي تُضفي على المكان أجواءً من البهجة والحيوية.

مُتعة التسوق في سوق تقليدي

بعد انتهاء السباقات، يتجه الناس إلى التسوق في "هبطة العيد" لشراء مستلزمات العيد، حيث تُعرض مختلف أنواع السلع والبضائع، من الملابس والأحذية إلى الحلويات والمكسرات والهدايا. ويعتبر هذا السوق بمثابة وجهة مثالية للعائلات، حيث يُمكن للأطفال شراء ألعابهم المفضلة والاستمتاع بأجواء العيد المُبهجة.

هبطة السفالة وبدية.. وجهة مفضلة للأطفال

تُعد "هبطة السفالة وهبطة بدية " في "يوم سات" بالمحلية وهو اليوم السادس من شهر ذي الحجة من أهم أسواق "هبطة العيد"، حيث تُخصص بشكل أساسي لبيع الألعاب والهدايا للأطفال. وتتزين هذه السوق بألوان زاهية وشخصيات كرتونية جذابة، مما يُضفي عليها أجواءً من السحر والبهجة.

رمزية عريقة

تُمثل "هبطة العيد" رمزًا مهمًا للحفاظ على العادات والتقاليد العمانية الأصيلة، ونقلها للأجيال القادمة. فهي تُجسد روح الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع، وتُعزز قيم الكرم والضيافة التي تُميز الشعب العماني.

ختامًا

تُعد "هبطة العيد" تجربة فريدة من نوعها تُتيح للزائرين فرصة العيش في أجواء تقليدية أصيلة، والتعرف على عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى في عمان. فهي تُمثل مزيجًا رائعًا بين أصالة الماضي ومتعة الحاضر، وتُجسد روح الترابط والاحتفال التي تُميز هذه المناسبة الدينية العظيمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هبطة العید التی ت

إقرأ أيضاً:

اسطفان: نرجو أن يحمل هذا العيد بداية لولادة لبنان جديد

كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان: "الميلاد هو رسالة بأن النور قادر دائمًا على غلبة الظلام، وأن الأمل يمكن أن ينبعث حتى من أصعب الظروف. نرجو أن يحمل هذا العيد بداية لولادة لبنان جديد، وطن يستعيد سيادته وكرامته وقوته. ميلاد مجيد مليء بالامل والتجدد".

 

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. الإمارات تواكب الحاضر وتستشرف المستقبل بمنظومة تشريعية استباقية
  • أصالة نصري قريباً في سوريا للاحتفال بالنصر
  • 31 يناير.. أصالة تستعد لحفلها في قطربأغنية «سوريا جنة»
  • رسالة جديدة من أصالة إلى "العازف الصغير".. ماذا قالت؟
  • تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد
  • كيف احتفلت أصالة بالكريسماس؟.. بكت أمام «بابا نويل»
  • إضاءة شجرة عيد الميلاد في العاصمة عمان
  • عناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلاد
  • لقاء في عمان يجمع المبعوث الأممي وتنسيقية القوى الجنوبية
  • اسطفان: نرجو أن يحمل هذا العيد بداية لولادة لبنان جديد