بهدف حماية البيئة… حملات تشجير تطوعية بعدد من مناطق ريف درعا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
درعا-سانا
بهدف الحفاظ على البيئة والغطاء النباتي نفذت مجموعات تطوعية شبابية حملات تشجير بعدد من مناطق ريف محافظة درعا، وذلك بمبادرة مجتمعية وبالتعاون مع مجالس مدن وبلدات بصرى الشام وجاسم ومعربة وجمرين.
رئيس مجلس مدينة بصرى الشام سليمان الشحمة بين في تصرح لـ سانا أن المحافظة بشكل عام عانت خلال السنوات السابقة من آثار التحطيب الجائر وقطع الأشجار الحراجية لأغراض تجارية وهذا الاستنزاف المستمر للغطاء النباتي أدى إلى تدهور البيئة الطبيعية، داعياً إلى زيادة حملات مراقبة الأحراش بهدف حماية هذه الثروة الطبيعية.
المهندس الزراعي سامر البلخي من الوحدة الإرشادية ببصرى أكد ضرورة تكثيف حملات التشجير وخاصة على أطراف المدن والبلدات وشوارعها الرئيسية، والتشدد في تطبيق قوانين حماية البيئة ودعم المجتمع المحلي في كل المناطق بالأشجار الحراجية المتنوعة.
محمد المقداد مسؤول الحملة في بلدة معربة بين أنه تمت زراعة ما يزيد على مئتي شجرة سرو وكينا وزنزلخت في طرقات البلدة وأمام المنازل، فيما عبرت سوسن محمود عن دور الشباب في مختلف الأنشطة الخدمية لتنمية المجتمع .
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الانفلات الأمني في إدلب، ووفقا للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيين مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخص وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبومحمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة والميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.