"اللاجئ الأول في مصر السيد المسيح والشعب المصري مش نقي".. حديث مصطفى الفقي يثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أثار حديث المفكر السياسي المصري مصطفى الفقي جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد بعد حديثه عن أن السيد المسيح هو أول لاجئ في مصر.
وتحدث الفقي عما يسمى بـ"نقاء العنصر المصري"، قائلا إنه حين كان يجلس مع لويس عوض المفكر المصري كان يقول له "مشكلتنا إننا شعب بزرميط" (متعدد الأجناس)، فيه اللي جايين من الصحراء الشرقية والصحراء الغربية ومن الجنوب لإن مصر دولة على الناصية، تطل على آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأضاف في برنامج يحدث في مصر المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": حديث عن نقاء العنصر المصري حديث عنصري، وعقب الفقي قائلا: "نظرية أشبه بنظرية الجنس الآري الخاصة بهتلر، ونظرية صعبة جدا وعنصرية جدا".
إقرأ المزيد الفقي: مصر آخر من سيطبع مع إسرائيلوتابع: "ولو إن تحليل الـ DNA أثبت وجود حوالي 80% من الجينات مشتركة".
وأكمل الفقي: "مصر دايما بلد لجوء، واللاجئ الأول هو السيد المسيح، وبابا الفاتيكان قال هذا".
وأردف الفقي إلى أن هناك مصريين يرون أن التنوع والتعددية في مصر يرفع البلد إلى الأفضل كمثال مدينة الإسكندرية، حين كان يقطنها الطليان والجريك والأرمن واليهود.
وتابع أن المصري توجد فيه صفة لا توجد في العالم إلا هو والهندي، وهو إنه بيبص على الأجنبي أنه Superior أي أعلى منه.
وتعرض الفقي لهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد تداول تصريحاته بشكل كبير.
المصدر: المصري اليوم + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی مصر
إقرأ أيضاً:
ما تكلفة اللاجئ السوري على الدول المستضيفة؟ وما نسبة العائدين؟
لقد حول أكثر من نصف قرن من حكم نظام الأسد، بما في ذلك 14 عاما من الحرب الأهلية، سوريا إلى حالة من القمع الجماعي فضلا عن ثقب أسود جيوسياسي.
وكانت الحرب الأهلية السورية، الصراع الأكثر دموية وتدميرا في العقد الثاني من القرن الـ21، وتسببت بعواقب وخيمة على الأمن الإنساني والإقليمي والسياسة العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة؟list 2 of 2استبيان: الهجرة رغبة الشباب العربي ولو دون وثائقend of listوخلال أزمة المهاجرين العالمية في العقد الثاني من هذا القرن، كان أكثر من ربع لاجئي العالم من السوريين.
وقد أثبتت الهجرة أنها قضية حساسة وأن تداعيات سوريا الحرة والمستقرة كبيرة بالنسبة للسكان المعرضين للخطر وكذلك البلدان التي تستضيفهم. والمناقشات حول إعادتهم إلى أوطانهم جارية بالفعل في الدول الأوربية وغيرها.
ومع ذلك، فإن هذه المحادثات سابقة لأوانها ومثيرة للجدل، فسوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال ودمج العائدين، حيث يجب معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية الكبيرة.
وحددت الوكالات التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وضمن الخطة الإقليمية للقدرة على الصمود (3RP) والاستجابة لاحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، خطة الاتجاه الإستراتيجية للدعم الإنساني ونشرت احصائيات حتى مارس/آذار 2025.
إعلانلمتابعة كافة التفاصيل والأرقام التابعة للأمم المتحدة انقر على المادة التالية: