بالصور.. إشادة عالية بالتغطية التلفزيونية الاحترافية التي خصصتها الـSNRT لمقابلات الأسود
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تقاطرت رسائل الإشادة والتنويه على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، من قبل الجمهور المغربي والعربي عموما، وذلك على خلفية التغطية التلفزيونية الاحترافية عالية الجودة لمقابلتي المنتخب الوطني ضد كل من زامبيا والكونغو، المبرمجتين بملعب "أدرار" في أكادير برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وارتباطا بالموضوع، شدد عدد من المتابعين المغاربة على أن الـ "SNRT"، جددت التأكيد أنها وطواقمها المشبعة بتجارب عديدة، دائما ما تكون في مستوى الحدث، منوهين عاليا بجودة التغطية التلفزيونية التي رافقت هاتين المقابلين، والتي تم خلالها توظيف أحدث التقنيات المعتمدة في أشهر وأعتد القنوات الرياضية الرائدة عالميا.
في سياق متصل، عبر ذات المتابعين عن فخرهم الكبير وهم يتابعون مقابلات "الأسود"، عبر قنوات عربية ودولية معروفة، لعل أبرزها قناة الـ "SSC" السعودية، "سبور تيفي"، إس.كا. تيفي".. اعتمدت كلها على النقل التلفزيوني للشركة المغربية، ما يؤكد مرة أخرى القدرة العالية لمسؤولي "دار البريهي" على خوض غمار تحديات كبرى، تماما كما حصل خلال مونديال الأندية الذي نظم ببلادنا في مناسبتين متتاليتين، وأيضا بطولة إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة.. على أن يكون الرهان الأكبر، هو تقديم منتوج أرقى وأفضل بكثير خلال بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم التي ستحتضنها بلادنا السنة المقبلة (2025)، ومونديال 2030 الذي سينظم جزء منه بالمغرب.
وبالعودة إلى المعطيات التقنية لهذا الموضوع، فقد نشرت صفحة "Morocco Techno Media" الفيسبوكية، تقييما تقنيا مفصلا للتغطية التلفزيونية التي اعتمدتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، حيث نوهت عالية بالتوظيف الاحترافي للتقنيات الحديثة المعتمدة خلال تصوير مقابلات المنتخب الوطني (الصور):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نساء فيدرالية اليسار تطالبن بإصلاحات جذرية للحد من تهميش المرأة المغربية
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر النسائي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، عن استمرار التحديات البنيوية التي تواجهها المرأة المغربية، والتي تحول دون تحقيق المساواة الفعلية.
وأشار بيان للجنة ذاتها، إلى استمرار الممارسات التمييزية في مختلف المجالات، من التهميش الاقتصادي والفوارق في الأجور، إلى استمرار العنف ضد النساء وضعف آليات الحماية القانونية والاجتماعية. كما ندد البيان باستمرار العمل بنصوص قانونية متخلفة، مثل بعض بنود مدونة الأسرة، التي تكرس مظاهر الحيف والتمييز ضد النساء.
وسلط البيان الضوء على معاناة نساء فكيك من الإقصاء والتهميش، وأشاد باحتجاجاتهن المستمرة دفاعا عن حقهن في الحصول على الماء.
وفي هذا الإطار، جددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر النسائي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، مطالبها بإصلاحات جذرية تضمن تمكين النساء سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال سياسات عمومية منصفة وقوانين عادلة تحمي حقوقهن وتضع حدًا لكل أشكال التمييز والعنف.
كما أكدت اللجنة على تضامنها المطلق مع النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن الاحتلال والعدوان الصهيوني، ومع جميع النساء في الدول العربية اللواتي يعشن في ظل الحروب والنزاعات والاستبداد.
ودعت للجنة بإصلاحات تشريعية تضمن المساواة الفعلية، من خلال مراجعة مدونة الأسرة وإقرار قوانين تحمي النساء من العنف والاستغلال في أماكن العمل. وشددت على ضرورة الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء العاملات، وضمان حماية اجتماعية عادلة لهن.
كلمات دلالية المرأة المغربية فيدرالية اليسار