تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، سنعلن اليوم الخميس، عن عقوبات جديدة ضد روسيا، وفقا لما أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس.

وأعلنت بريطانيا حزمةً جديدةً من العقوبات ضد روسيا، اليوم، قائلة إنها تسعى إلى تقليص ترسانة أسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأموال اللازمة للحرب، بعد مرور عامين منذ بدء غزو أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتشمل حزمة الإجراءات أكثر من 50 فرداً وكياناً، وكشفت عنها بريطانيا قبل أيام من حلول ذكرى بدء الغزو الروسي، وهي أحدث خطوة في إطار جهد غربي منسق لتقييد الاقتصاد الروسي.

وذكر وزير الخارجية البريطاني في بيان: «ضغوطنا الاقتصادية الدولية تعني أن روسيا لا تستطيع تحمل تكلفة هذا الغزو غير القانوني. عقوباتنا تحرم بوتين من الموارد التي يحتاجها بشدة لتمويل حربه المتعثرة».

وفرضت بريطانيا عقوبات على الشركات المرتبطة بصناعة الذخيرة الروسية، بما في ذلك أكبر مؤسسة مملوكة للدولة «سفيردلوف»، واستهدفت مصادر الإيرادات في صناعات المعادن والألماس والطاقة.

وذكرت وزارة الخارجية أن المشمولين بالعقوبات هم مستوردون ومصنعون روس رئيسيون للآلات التي تُستخدَم في إنتاج أنظمة ومكونات دفاعية مثل الصواريخ والمحركات والدبابات والطائرات المقاتلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني لعقوبات ضد روسيا روسيا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روسيا

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دول أوروبا غير قادرة أو غير راغبة في فرض عقوبات صارمة ضد روسيا، في حين أن شركاء واشنطن يزيدون وارداتهم من روسيا، ما يجلب عائدات مالية كبيرة لموسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تكن قادرة على زيادة إنتاج الأسلحة إلى مستوى يمكن أن يعوض عن التخفيض المحتمل في المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

وشددت على أن "هذا يمثل مشكلة خاصة، بالنظر إلى أن (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب وبعض أقرب حلفائه أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا".

كما تنتقد الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لعدم تعاملها بالصرامة الكافية في علاقاتها مع الحلفاء.

ونقل المقال عن ستيفن فيرثيم، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي، قوله: "هذه إحدى السمات الرئيسية لسياسة بايدن الخارجية - الدعم غير المشروط لشركائنا غير المثاليين، يؤدي إلى مخاطر التصعيد والتكاليف المالية والإضرار بسمعة الولايات المتحدة نفسها".

ويقدم المقال أمثلة على الحالات التي تصرف فيها شركاء الولايات المتحدة بما يتعارض مع المصالح الأمريكية، بما في ذلك فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، وشحنات الأسلحة إلى السودان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" أيضا أن سياسات بايدن تضر بسمعة الولايات المتحدة كضامن للقانون الدولي.

وقال مات داس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، في محادثة مع الصحيفة: "لقد ألحق بايدن ضررا بأسس النظام الدولي أكثر من ترامب. تظهر أفعاله أن القواعد الدولية لا شيء، فراغ".

وخلصت الصحيفة إلى أنه على الرغم من جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأمريكية على أنها قوية وفعالة، فإن العلاقة "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة".

مقالات مشابهة

  • فنلندا تصادر ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي
  • أوروبا بصدد فرض عقوبات على "أسطول الظل" الروسي
  • صحيفة أمريكية: الدول الأوروبية غير قادرة على فرض عقوبات على روسيا
  • نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روسيا
  • وزير الخارجية الروسي: نحن على تواصل مع سلطات سوريا الجديدة عبر سفارتنا في دمشق
  • وزير الخارجية الروسي: لا مكان للهدنة في أوكرانيا.. ونحتاج لاتفاقيات ذات ضمانات دائمة
  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الروسي: الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها بسهولة
  • وزير المالية الروسي: نستخدم البتكوين في التجارة الخارجية
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة