المغرب يتقدم بـ 14 مركزا ضمن أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي 2024
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
متقدما بـ 14 مركزا مقارنة بتصنيف 2023 يتبوأ المغرب المرتبة السادسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال احتلاله للمركز الـ 79 في أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي “Global Peace Index” لعام 2024، بنقطة إجمالية بلغت 2.054، والذي يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام.
المؤشر العالمي للسلام وضع أيسلندا، أيرلندا، والنمسا المراكز الثلاثة الأولى في هذا التصنيف الذي يعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية، مثل مستوى الجريمة، وعدد المعتقلين، وعدد عناصر الأمن، والإنفاق الدفاعي وغيرها.
في المقابل، جاءت اليمن، السودان، جنوب السودان، أفغانستان، وأوكرانيا في المراكز الأخيرة، مُصنفة ضمن المناطق الحمراء.
وعلى المستوى العربي، تصدرت الكويت القائمة بحلولها في المركز الـ25 عالميا، تلتها قطر في المركز الـ29. ثم سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة في المركزين الـ37 والـ 53 تواليا.
وجاءت تونس في المركز الـ 74، والجزائر في المركز الـ 90، وليبيا في المرتبة الـ 128، بينما احتلت فلسطيني المركز الـ 145، وجاءت “إسرائيل” في المركز الـ 155 ضمن المنطقة الحمراء.
وأوضح معهد الاقتصاد والسلام أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال الأقل سلاما في العالم للعام التاسع على التوالي”. مشيرا إلى “تدهور الأوضاع خلال العام الماضي. وزيادة عدد الوفيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، خاصة في غزة والسودان”.
وأشار ذات المعهد إلى أن “التوترات في المنطقة ما تزال مرتفعة للغاية منذ أوائل عام 2024، حيث تسجل المنطقة أعلى معدل إنفاق عسكري.
وتفاقمت حالة عدم الهدوء منذ “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي والحرب الإسرائيلية على غزة. وتورط دول أخرى في هذه الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين.
وشدد مؤشر السلام العالمي Global Peace Index على أن “خطر الحرب المفتوحة في المنطقة ما يزال مرتفعا”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المرکز الـ
إقرأ أيضاً:
المركز المسيحي الإسلامي ينظم تدريباً لبناء السلام وحل النزاعات في المنيا
نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع لأبروشية الكنيسة الأسقفية، بالشراكة مع بيت العائلة المصرية ومؤسسة مصر الخير، مؤتمراً تدريبياً حول بناء السلام وحل النزاعات للقرى المهمشة في المنيا.
و تأتي هذه المبادرة كجزء من مشروع طويل الأمد يهدف إلى تمكين سكان قرى ومدن المنيا من تعزيز الوحدة الوطنية وقيم التسامح، والمواطنة الشاملة، والتعايش السلمي في مجتمعاتهم، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور منير حنا مدير المركز.
مفهوم المواطنة الشاملةشملت الجلسات التدريبية مواضيع جوهرية، من بينها دراسة النصوص المسيحية والإسلامية وتعاليمها حول بناء السلام.
كما تناول المشاركون مفهوم المواطنة الشاملة كما ورد في وثيقة الأخوة الإنسانية، وهي إعلان مشترك تاريخي وُقّع في ٤ فبراير ٢٠١٩ من قبل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. تدعو الوثيقة إلى تعزيز قيم الرحمة الإنسانية، والتضامن، ونشر ثقافة الاحترام المتبادل بين اتباع الأديان المختلفة.
كما تضمنت التدريبات مناقشات حول الأسباب الجذرية للنزاعات، والعوامل التي تعيق حل النزاعات، والتبعات السلبية لفشل حل النزاعات بطرق عادلة وسلمية. وشملت الجلسات أيضاً تدريبات حول مهارات التواصل الفعّال، ومفهوم الوساطة وآليات تطبيقها بشكل احترافي، والنهج المختلفة لتحقيق سلام عادل، شامل ومستدام.
ومن المقرر بعد انتهاء التدريب، أن يعمل المتدربون بالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي وشركائه على تنفيذ مبادرات لبناء السلام داخل المجتمعات الأكثر تضرراً في المنيا، حرصاً من المتدربين على اتخاذ خطوات استباقية لصنع السلام.و يمثل هذا المشروع جهداً مشتركاً طويل الامد بين بيت العائلة المصرية ومؤسسة مصر الخير، تأكيداً على الالتزام الجماعي بتعزيز الوئام والتعاون داخل المجتمع المصري.
حضر التدريب اعضاء بيت العائلة المصرية بالمنيا برئاسة الأنبا فيلوباتير مطران مركز أبو قرقاص، وإبراهيم فرج مدير مكتب مصر الخير بالمنيا، ومرشحين من مؤسسة مصر الخير بالمنيا، كما حضر الشيخ الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، بالاضافة الى فريق عمل المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.