هل يجوز نقل عداد قديم من مكان إلى آخر؟.. «الكهرباء» تجيب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
على مدار السنوات القليلة الماضية، اتجهت وزارة الكهرباء إلى تركيب عدادات الكهرباء مسبقة الدفع للمواطنين الراغبين في توصيل الكهرباء، نظرا لما يتمتع به من مميزات عديدة، تساعدهم على توفير وترشيد استخدام الكهرباء وتجنب دفع فواتير عالية أو تراكمها، ورغم ذلك هناك العديد من مستخدمي عداد الكهرباء التقليدي يفضلونه، ولا يرغبون في تغييره لمسبق الدفع.
وعندما ينتقل أحد الاشخاص من سكن إلى آخر، يتساءلون عن إمكانية نقل عداد الكهرباء القديم التقليدي إلى السكن الجديد، ونوضح من خلال هذا التقرير هل يجوز نقل عداد الكهرباء التقليدي من مكان إلى آخر، وفق توضيح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، كما يلي.
هل يجوز نقل عداد قديم من مكان لمكان آخر؟وجّه أحد المتابعين تساؤلا لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عبر صفحته الرسمية عن إمكانية نقل عداد الكهرباء القديم التقليدي من مقر سكن قديم إلى مقر سكن آخر جديد، ليجيب جهاز تنظيم مرفق الكهرباء بأنّه لا يجوز نقل العداد التقليدي من مكان لآخر، ولكن ما يتم في تلك الحالة هو التقديم على عداد الكهرباء مسبق الدفع في مقر السكن الجديد.
خطوات التقديم على عداد الكهرباء مسبق الدفع- يمكن التقديم على عداد الكهرباء مسبق الدفع إلكترونيا، من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الكهرباء.
- بعد الدخول للمنصة يتم اختيار الأيقونة الخاصة بتركيب عداد كهرباء قانوني لأول مرة.
- تسجيل البيانات المطلوبة.
- إرفاق المستندات المطلوبة للتقديم.
- دفع الرسوم المقررة.
- صورة من بطاقة الرقم القومي.
- صورة من عقد ملكية الوحدة أو الإيجار.
- مقايسة معتمدة من الجهة المختصة.
- إيصال مرافق حديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء عداد الكهرباء مسبق الدفع فاتورة الكهرباء عداد الكهرباء التقليدي على عداد الکهرباء مسبق الدفع یجوز نقل نقل عداد من مکان
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رسالةً غير تقليدية بمناسبة اقتراب الصوم الكبير، داعيًا المؤمنين إلى تعزيز أعمال الخير اليومية بدلًا من التركيز على الانقطاع عن الطعام أو اللحم فقط. وجاء في توصياته: "الصوم وحده لا يكفي دون أعمال صالحة تُكمِّله"، مشددًا على أن "الحياة اليومية ستمتلئ بالسلام والثقة والفرح إن التزم الجميع بهذا النهج".
ومن الأعمال إلى الامتناع عن السلبية:
وقدَّم البابا قائمةً بـ15 عملًا صالحًا يجب الالتزام بها خلال الصوم، إلى جانب الامتناع عن سلوكيات سلبية، مؤكدًا أنها "صومٌ حقيقي يلامس القلب".
ومن أبرز التوصيات:
1.التحية الدائمة والشكر غير المشروط حتى في المواقف غير المتوقعة.
2. التعبير عن الحب وتذكير الآخرين به، والاستماع لهم دون تحيُّز.
3. المبادرة لمساعدة المحتاجين، والاحتفاء بنجاحات الآخرين، وإعطاء ما لا يُستخدم لمن يحتاجه.
4. الصدق في القول مع الحفاظ على اللطف، ومراعاة التفاصيل الصغيرة مع المقربين.
5. التواصل مع الوالدين حال كانا على قيد الحياة، وتنظيف الفضاء المحيط كعلامة على الاحترام.
صوم القلب": إلى جانب الأعمال، دعا البابا إلى "صومٍ داخلي" يتجلَّى في:
الامتناع عن الكلام الجارح واستبداله بعبارات لطيفة.
تجنب السخط والغضب لصالح الامتنان والصبر.
مقاومة التشاؤم والهموم وتعزيز الأمل والثقة بالله.
التخلّي عن الأنانية وعدم الغفران والسعي للمصالحة، مع التركيز على الصمت والاستماع للآخرين.
واختتم البابا رسالته بتفاؤل: "هذا الصوم ليس مجرد امتناع، بل تحوُّلٌ يومي نحو الخير. إنه دعوة لجعل حياتنا بوصلةً للسلام الداخلي والاجتماعي".
وتعد هذه التوصيات امتدادًا لخطابه الداعي إلى "كنيسة فقيرة للفقراء"، حيث الأعمال البسيطة تُجسِّد الإيمان العملي.
ويُذكر أن الصوم الكبير يبدأ هذا العام في 14 فبراير، ويستمر حتى 28 مارس، كفترة تحضيرية لعيد الفصح في التقويم المسيحي.