تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الثالث عشر من يونيو، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.

ونستعرض في السطور التالية، مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، ومن أبرزها:

ابن بطوطة ينطلق في أول رحلة له

في مثل هذا اليوم عام 1325 - الرحالة ابن بطوطة ينطلق في أول رحلة له حول العالم من مسقط رأسه مدينة طنجة متجهًا إلى مكة لأداء فريضة الحج، فعندما خرج من طنجة سنة 725 هـ طاف بلاد المغرب ومصر والحبشة والشام والحجاز وتهامة ونجد والعراق وبلاد فارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا.

إنشاء جهاز أمن الدولة الألماني السري الـ"جيستابو"

في مثل هذا اليوم عام 1933 - أدولف هتلر يصدق على إنشاء جهاز أمن الدولة السري الجيستابو والذي يعد من أسوأ أجهزة الأمن في العالم خلال القرن العشرين، وكان الجهاز الشرطة السرية الرسمية لألمانيا النازية وفي أوروبا التي تحتلها ألمانيا، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وهي المسؤولة عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسست لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي، حتى انتهى في عام 1945.

 جلاء القوات البريطانية عن الأردن

في مثل هذا اليوم عام 1957 - جلاء القوات البريطانية عن الأردن، وذلك بعد أن وافقت الأمم المتحدة في 25 مايو 1946 بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة، وأعلن البرلمان الأردني الملك عبد الله الأول ملك عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.

ميلاد توماس يونج العالم الذي ساهم في فك رموز حجر رشيد

في مثل هذا اليوم عام 1773 – ميلاد توماس يونج، عالم إنجليزي في علم المصريات والفيزيولوجيا والفيزياء، اشتهر بسبب إسهامه في فك رموز اللغة الهيروغليفية خاصةً محاولاته في فك رموز حجر رشيد قبل أن يأتي الفرنسي شامبليون ويوسع أبحاثه ويفك رموز اللغة، وقدم يانغ العديد من الإسهامات البارزة في عدة مجالات مختلفة حيث أسهم في علم المصريات وعلم اللغة والفيزيولوجيا وميكانيكا المواد الصلبة والضوء وحاسة البصر والطاقة والتناغم الموسيقي.

الأمير فهد بن عبد العزيز يتولى الحكم في المملكة العربية السعودية 

حكم الملك فهد بعد وفاة اخيه غير الشقيق الملك خالد بن عبد العزيز من 13 يونيو 1982 إلى وفاته فى 1 اغسطس 2005، بعدما تعرض لجلطة أثرت على نشاطه و صحته لكنه ظل يعمل جهد فى ادارة شئون البلد بمساعدة ولى عهده الامير عبد الله بن عبد العزيز .

وفاة الممثلة المصرية إكرام عزو

في مثل هذا اليوم عام 2001 – وفاة إكرام عزو، الممثلة المصرية والتي اشتهرت في طفولتها بدور زيزي في فيلم عائلة زيزي، اشتهرت بخفة دمها وقدرة على الجدال الطريف مع من يكبرها سنًا أمثال شادية، سعاد حسني، نادية لطفي، عماد حمدي، عقيلة راتب، حتى استحقت لقب اللمضة، اشتهرت بالعديد من الأعمال السينمائية، التي وصلت إلى قرابة العشرين عملًا، مثل عائلة زيزي والفانوس السحري والسبع بنات، وتوفيت عن عمر يناهز 45 عاما.

 

وفاة المخرج الكبير سعد أردش

في مثل هذا اليوم عام 2008 - وفاة سعد أردش، الممثل والمخرج الكبير، والذي عمل أستاذا ورئيسا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتدرج في عدة مناصب حتى أصبح رئيسا للبيت الفني كما كان عضوا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة وشملت رحلته الفنية التي استمرت لقرابة 40 عامًا أعمالا متميزة سواء في التمثيل أو الإخراج ومن أشهر أعماله "سكة السلامة"، "المال والبنون" ،"عطوة أبو مطوة"، "الأسطى حسن"، "شباب امراة" وغيرها من الأعمال التي تعد علامات في مسيرة المسرح والسينما المصرية، حتى توفي عن عمر 83 عامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابن بطوطة أداء فريضة الحج الانتداب البريطاني أمن الدولة لجنة المسرح فی مثل هذا الیوم عام العدید من

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • «خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
  • بشرى لسكان دمياط الجديدة.. إنشاء 31 عمارة سكنية ضمن سكن لكل المصريين
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس ألمانيا بوفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر
  • الرئيس الألماني يزور تركيا اليوم بشكل مفاجئ
  • مدرسة بريطانية تتحول لمسرح جريمة.. وفاة طالب جراء حادث طعن
  • القوة الخفية التي هزمت حميدتي ..!
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • بكام النهاردة؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 5-2-2025
  • الإمارات تقرر إنشاء مجلس للتكامل اللوجستي