الأمراض تحاصر الإسرائيليين برا وبحرا.. وتحذيرات من بكتيريا خطيرة في المياه
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تقف الطبيعة أحيانا مع أصحاب الأرض، وهذا ما فعلته البكتيريا والفطريات في فلسطين المحتلة، إذ أصيب بعض جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط تحذيرات جديدة من الصحة الإسرائيلية عقب اكتشاف بكتيريا في اختبارات جودة مياه البحر.
تحذيرات من بكيتريا في المياهذكر موقع واللا الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي تحذر من السباحة بشاطىء «نوف يام» في منطقة «هرتسليا» بعد اكتشاف بكتيريا في اختبارات جودة مياة البحر والتي قد تصيب أي شخص يقترب من البحر.
وفي ديسمبر الماضي، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقرير أفادت به بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سجلت إصابة بأمراض معوية وتسمم الغذائي بين الجنود، إلى جانب إجلاء 18 جنديا عقب إصابتهم بتفشي مرض الدوسنتاريا (بكتيريا الشيغيلا) وأعراض الإسهال والقيء، وأرجعت إسرائيل سبب انتشار المرض إلى الطعام والأغذية المقدم للجنود كتبرعات دون أن تخضع للرقابة الصحية أثناء الإعداد والنقل.
مقتل 3 جنود بفطريات سامة مستعصية على العلاجفيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ«مكان»، في منتصف فبراير الماضي أن 3 جنود من أصل 30 جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبا بفطريات سامة ولقوا مصرعهم بعد نقلهم إلى مستشفى أسوتا في أسدود جنوب إسرائيل، إذ لم تفلح كل محاولات العلاج معهم حتى العلاجات التجريبية من الخارج.
وتستمر حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة لأكثر من 250 على التوالي، إذ بدأ العدوان على القطاع، صباح السبت، السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ومع وصول الحرب لشهرها السابع ارتفعت الخسائر في الجانب الفلسطيني، بصورة مرعبة، إذ سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن، أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي فلسطين بكتيريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القسام تحرر فلسطينيين احتجزهم الاحتلال في بيت لاهيا.. وتقارير عن مقتل 3 جنود
قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل أحد المنازل التي احتجزهم الاحتلال بها، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت القسام، أن عددا من مقاتليها، تمكنوا من طعن وقتل 3 جنود للاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن به قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن 3 جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وعلى مدار الأيام الماضية، أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة كبيرة من العمليات ما بين الاستشهادية وطعن الجنود والقنص وتفجير العبوات الناسفة، وأكد سقوط قتلى فيها.
لكن الاحتلال وعلى مدار نحو أسبوع يتكتم على نتائج العمليات، ولم يقم بتحديث سجلات القتلى على موقعه الرسمي، في ظل تقارير تتحدث عن إخفاء خسائره بشكل متعمد أمام المقاومة الضارية التي يواجهها في غزة.