أعلن أوليغ كونونينكو أن رواد الفضاء الروس، أكملوا على متن المحطة الفضائية الدولية، المرحلة الثانية من التجربة العلمية "بلورة البلازما" لدراسة بلورات البلازما المغبرة والسوائل.

إقرأ المزيد رواد الفضاء يجرون تجربة "الفوليرين" لتوليد البلورات من الطور الغازي



ويقول كونونينكو: "استكملت المرحلة الثانية من تجربة "بلورة البلازما"، الخاصة بدراسة بلورات البلازما المغبرة والسوائل وعمليات تكون الهياكل المرتبة للدقائق الكلية الصلبة المشحونة في بلازما تفريغ الغاز تحت ظروف الجاذبية الصغرى".

ووفقا له، تتضمن الأهداف الرئيسية للتجربة خلال الرحلة الاستكشافية، دراسة قوة السحب الأيوني المؤثر على الجزيئات الدقيقة في البلازما من جانب تيار الأيونات الموجه. وكذلك دراسة خليط ثنائي في تفريغ تيار مستمر في مصيدة من التدرج الحراري".

وبالإضافة إلى ذلك، يدرس رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية عمليات إرخاء البلازما المعقدة في حالات مختلفة. بما فيها حالات البلازما المعقدة الواقعة تحت تأثير حقل كهربائي، وكذلك تأثير هذا الحقل في الشحنة المتبقية التي تبقى الدقائق تحتفظ بها بعد إرخاء مكونات البلازما الإلكترونية والإيونية. بحسب كونونينكو.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية تجارب معلومات عامة رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • المحافظ إدريس يتفقد سير العمل في المرحلة الثانية لمشروع مياه مدينة البيضاء
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • 4 مراحل في النسخة العاشرة من "ماراثون عُمان الصحراوي".. 18 يناير
  • إنطلاق المرحلة الثانية من حملة الصحة الإنجابية بقرى الإسماعيلية
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • سعودي وجزائرية إلى المرحلة الثانية من "أمير الشعراء"
  • افتتاح المرحلة الثانية من تطوير وتوسعة الكورنيش الغربي بسوهاج
  • محافظ سوهاج يفتتح المرحلة الثانية من تطوير وتوسعة الكورنيش الغربي
  • محافظ أسيوط: إزالة 19 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك دولة بالبداري والغنايم