حاضنة طلابية بجنوب الشرقية لتشجيع ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دشنت لجنة الشركات الطلابية بجنوب الشرقية حاضنة الرائد الصغير ثمرة للتعاون المشترك بين المديرية العامة للتربية والتعليم وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية.
ويهدف البرنامج إلى تهيئة البيئة المناسبة لجذب الطلاب ومساندتهم وتقديم النصح والإرشاد وكافة الخدمات وفق أسس علمية تواكب التطور وتسهم في تحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع لخلق رواد أعمال ناجحين.
وأضح حسين بن علي العامري رئيس قسم التوجيه المهني أنَّ تدشين حاضنة الرائد الصغير لتحتضن مجموعة من البرامج التدريبية والفعاليات الخاصة بريادة الأعمال، مع تقديم الاستشارات التخصصية، مضيفا أنها تعتبر مكاتب مصغرة لرواد الأعمال الصغار ينجزون فيها أعمالهم وخططهم الريادية.
وأضاف أن برنامج الرواد الصغار يستهدف ( 40 ) طالبا وطالبة من مدارس المحافظة بحيث يتم إعداد رائد العمل من الأساسيات إلى الاحترافية، وتحقيق هدفه في إنشاء شركته الخاصة.
تضمن حفل التدشين عرضا لخطة لجنة الشركات الطلابية قدمته رحمة بنت علي الداودية المديرة المساعدة بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعرضا مرئيا لفعاليات اللجنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
على ما يبدو فإن أزمة اللجوء داخل المدارس الرسمية كانت اقوى من الأزمة الإقتصادية التي لم تقف عائقًا أمام الأهالي الذين قرروا نقل أولادهم من المدارس الرسمية إلى الخاصة.وحسب مصادر تربوية تحدثت لـ"لبنان24" فان عددًا كبيرًا من الأهالي اتخذوا القرار منذ بدء النزوح في لبنان بنقل أولادهم، وأكّدت المصادر أن المدارس الرسمية شهدت منذ شهر خسارة نخبة من الطلاب والأدمغة الذين كانوا يحققون المراتب الأولى على صعيد لبنان، وهذا يعتبر نزيفًا خطيرًا بالنسبة إلى المدارس الرسمية.
وتشير المصادر إلى أنّه على الرغم من خطة التربية لناحية بدء العام الدراسي داخل المدارس الرسمية إلا أنّ هذه الانطلاقة كانت شبه متعثرة، علمًا أن المدارس الخاصة باتت على مشارف إجراء أولى الامتحانات الفصلية، حيث بدأ البعض منها منذ أكثر من شهر.
ويرى الاهالي في المناطق الآمنة ضرورة إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة ولو أن ذلك سيشكّل عبئا كبيرًا عليهم، إذ يعتبرون أن ضياع عام دراسي بسبب النزوح أمر غير محبذ، خاصةً وأنّ لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة طالت ميدان التعليم منذ خمس سنوات ولا تزال مستمرة.
وتؤكّد المصادر أن فشل خطة الدوام المسائي، والتي ترافقت مع رفض العدد الأكبر من المدراء العمل في دوامين (الدوام الصباحي والمسائي) أجّجت خوف الاهالي، علمًا أن بعض المدارس الخاصة لا تزال إلى حدّ اليوم تستقبل طلبات الطلاب الجدد، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يتواجدون في مناطق آمنة، على اعتبار أن المستقرين بشكل دائم لديهم الاولوية على الطلاب النازحين. وتوضح المصادر أن السبب يعود إلى أنّه فور انتهاء الحرب، قد يغادر الطالب النازح مدرسته الجديدة ويعود إلى منطقته.
المصدر: خاص لبنان24