الأمن الروسي يكشف مصدر الآلاف من البلاغات الكاذبة ويعتقل متورطين مرتبطين بأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي، إن عناصره اعتقلوا اثنين من سكان خاباروفسك كانا يحتفظان بـ"مجمع" فيه آلاف بطاقات SIM، من تلك التي تستخدمها المخابرات الأوكرانية.
وأشار الأمن الروسي إلى أن المخابرات الأوكرانية تستخدم هذه المعدات للإبلاغ الكاذب عن وجود قنابل في مرافق البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك ما تم في مقاطعة بريانسك.
ووفقا لبيان الأمن الروسي، قام اثنان من السكان المحليين في الشرق الأقصى الروسي، باستخدام لأغراض تجارية صناديق SIM متخصصة متصلة مع بطاقات SIM الخاصة بمشغلي الاتصالات الروس والأجانب. وبحسب المصدر تم استخدام كل ذلك من قبل الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، لزعزعة استقرار الوضع في روسيا.
وأضاف المصدر: "تم استخدام هذه المعدات للتسجيل المجهول للحسابات على الشبكات الاجتماعية، والتي تم من خلالها إرسال رسائل كاذبة إلى الصفحات الرسمية لوكالات تطبيق القانون في مقاطعة بريانسك بخصوص وجود عبوات متفجرة مزعومة في المؤسسات الحيوية، على سبيل المثال في إحدى المدارس".
وأشار المصدر إلى أنه تم اكتشاف ومصادرة 65 صندوق شرائح اتصال وألفي بطاقة SIM من مختلف مقدمي الخدمات في القطاع الروسي والأجنبي.
وأضاف المصدر أن هذين المعتقلين، قالا إنهما قاما بتقديم أرقام المشتركين العاملة في صناديق SIM "كمعرفات افتراضية للتسجيل على مواقع الإنترنت"، وحصلا على أرباح مقابل تأجير هذه المعدات.
حتى الآن، تم فقط فتح قضية جنائية بموجب المادة المتعلقة بالتسبب في أضرار للممتلكات عن طريق الخداع أو إساءة استخدام الثقة المرتكبة على نطاق واسع (المادة 165 من قانون العقوبات الجنائية الروسي).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية