ناسا تؤكد تسجيل أرقام قياسية جديدة لدرجات الحرارة العالمية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكدت وكالة ناسا أن كل شهر من الأشهر الـ 12 الماضية سجل رقما قياسيا جديدا لدرجات الحرارة العالمية.
ويعد ذلك مؤشرا على الاحترار السريع الذي يشهده كوكبنا الآن.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يقول مدير ناسا، بيل نيلسون: "من الواضح أننا نواجه أزمة مناخية. تشعر المجتمعات في جميع أنحاء أمريكا - مثل أريزونا وكاليفورنيا ونيفادا - والمجتمعات في جميع أنحاء العالم بالحرارة الشديدة بأعداد غير مسبوقة".
وفي نوفمبر الماضي، كان متوسط درجة الحرارة العالمية أعلى بنحو درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة "للمرة الأولى"، في حين كان فصل الشتاء في الولايات المتحدة الأكثر دفئا على الإطلاق.
وتضخ البشرية المزيد من انبعاثات غازات الدفيئة أكثر من أي وقت مضى في التاريخ. ويبدو أننا نتجه نحو حافة الهاوية المناخية، ولا تظهر أي علامات على التباطؤ.
كما نوضح وكالة ناسا أن السنوات العشر الماضية على التوالي كانت الأكثر دفئا منذ البدء في حفظ السجلات في نهاية القرن التاسع عشر.
وقبل هذه السلسلة الممتدة على مدار العام الجديد، حدثت الفترة الأكثر حرارة بين عامي 2015 و2016، واستمرت 7 أشهر.
وتقول كيت كالفين، كبيرة مستشاري المناخ في وكالة ناسا: "إننا نشهد المزيد من الأيام الحارة، والمزيد من الأشهر الحارة، والمزيد من السنوات الحارة. نحن نعلم أن هذه الزيادات في درجات الحرارة ناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة، وتؤثر على الناس والنظم البيئية في جميع أنحاء العالم".
ويقول الخبراء إن نمط الطقس القوي لظاهرة النينيو، الذي بدأ في وقت مبكر من عام 2023، أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة الحالية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من تولي ترامب.. واشنطن تتعهد بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت الادارة الامريكية هدفًا جديدًا جريئًا يتمثل في خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 61% و66% أقل من مستويات 2005 بحلول عام 2035.
وقالت منصة "أويل برايس" أن القرار مفاجيء خاصة قبل شهر من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأوضحت أن التعهد الجديد يجيء في إطار التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ والتي يمكن لترامب أن ينسحب منها، مرة أخرى، كما فعل في فترة ولايته الأولى في منصبه.
ورجح التقرير أن يتراجع ترامب عن الكثير من سياسات المناخ للرئيس جو بايدن، ومن المحتمل أن تكون اتفاقية باريس والعديد من السياسات الحالية لخفض الانبعاثات قيد الالغاء.
وأضاف التقرير انه من غير المرجح أن يكون العمل المناخي على جدول أعمال الولاية الثانية للرئيس ترامب.