خرج ليها نيشان.. شنقريحة يعترف بهزائم الجزائر الدبلوماسية ويعلن عن الدخول في حرب من نوع آخر مع المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في خطاب اعتبره كثير من المتابعين أنه موجه أساسا إلى المغرب، اعترف "السعيد شنقريحة"، قائد أركان الجيش الجزائري، خلال ندوة صحفية نظمها أمس الثلاثاء، تحت عنوان "صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة" -اعترف- ضمنيا بالانتصارات الكبيرة والمتتالية التي حققتها الدبلوماسية المغربية، في مواجهة أكاذيب وسرقات "الكابرانات" المتواصلة، التي تستهدف الهوية التاريخية والثقافية والتراثية.
وارتباطا بما جرى ذكره، أفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول "السعيد شنقريحة"، أشرف أمس الاثنين بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، على افتتاح أشغال ندوة بعنوان "صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية"، مشيرا إلى أن هذا الملتقى الذي نظمته مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، يهدف إلى "تسليط الضوء على التهديدات التي تستهدف الذاكرة الوطنية وسبل مواجهتها على مختلف المنصات في الفضاء الرقمي".
وإيمانا من "شنقريحة" بخسارة معركته "الافتراضية" مع المغرب، الذي نجح مرارا في التصدي لسرقات "الكابرانات" وإحباط كل أكاذيبهم وأباطيلهم، عبر مجابهتها بالحجة والدليل، أعلن زعيم عصابة العسكر الحاكمة في الجزائر، عن الدخول في حرب جديدة مع المغرب، في إشارة واضحة منه إلى تجنيد فيالق إضافية من "الذباب الإلكتروني"، ستكون مهمتها الأولى، مواجهة القوة الناعمة للمملكة الشريفة.
وإذا كانت سياسة الجزائر سابقا، مبنية على الكذب والسرقة والافتراء، فإن القادم بحسب ما جاء في تصريح "شنقريحة" سيكون أشرس بكثير، ما يعني أن حدة العداء "الافتراضي" وتجييش القطيع وتحريضه على المغرب، سيتخذ أبعادا أخطر بكثير، لعل أبرزها، الدخول في معركة حامية الوطيس، تستهدف أساسا مشاهير الويب والمؤثرين المغاربة، الذين كان لهم دور كبير وفعال في إحباط وإفشال كل الهجمات التي يشنها الكابرانات على بلادنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
زنقة 20 | علي التومي
دعا الناشط الجزائري انور مالك جامعة الدول العربية إلى التحرك بسرعة لطرد الجزائر وتعليق عضويتها بسبب إستهدافها الخطير لدولة عربية ذات سيادة و عضو في جامعة الدول العربية.
وفي السياق ذاته، طالب المعارض الجزائري انور مالك منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، إلى إعادة النظر في الجزائر لأنها دولة تختلق كيانات إنفصالية وتدعمها بالسلاح والمال، لزعزعة أمن وإستقرار دول الجوار.
انور مالك، وجه إنتقاد شديد للهجة للنظام العسكري الجزائري،واعتبر ان ما اقدم عليه اخيرا من خلال تنظيم نشاط يعادي الوحدة الترابية للمملكة المغربية، أمرا غير مسبوق وخطير يستدعي تفعيل كل القوانين الأممية لمعاقبته، ملفتا بانه نظام مجرم ويهدد الأمن والسلام للدول.
وقال انور مالك انه على الرغم من ان المغرب لازال يترفع عن الإساءة للجزائر، إلا أن النظام العسكري للجزائر يصر على المس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية مايدل ان هذا نظام تبون يسعى إلى جر المنطقة للمجهول.
واستحضر انور مال في حديثه بقناته على اليوتوب ، ان المغرب قدم كل المساعدة للجزائر إبان العشرية السوداء كما لم يتأخر المغرب في دعم الجزائريين في مواجهة الجماعات الإرهابية، وهي الحقبة الأسوأ في عمر الجزائر.