هذا ما قاله عموتة بعد فوز الأردن على السعودية بعقر دارها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
علق مدرب المنتخب الأردني، المغربي الحسين عموتة على تحقيق "النشامى" لفوز مهم على المنتخب السعودي بهدفين لواحد على أرضية ملعب "الأول بارك" في العاصمة الرياض أمس الثلاثاء.
وتصادم الجاران ضمن سادس وآخر جولات الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، ليتفوق "النشامى" بنتيجة 2-1.
وخطف المنتخب الأردني بذلك صدارة المجموعة السابعة، إذ تساوى في نقاطه الـ13 مع الأخضر، وتقدم عليه بفارق الأهداف الإيجابية علما بأن المنتخبين كانا قد ضمنا قبل مواجهتهما أمس، التأهل لكأس آسيا 2027 بجانب الدور الثالث والأخير من تصفيات مونديال 2026.
وقال عموتة في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "لعبنا بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الارتداد السريع لأن هذا كان خيارنا الوحيد أمام منتخب يعتمد على الاستحواذ.. لعبنا بالطريقة التي تتناسب مع إمكاناتنا".
واعتبر عموتة أن المنتخب الأردني كان محظوظا في الشوط الأول الذي شهد سيطرة شبه كاملة للمنتخب السعودي.
وأشار المدرب المغربي إلى أن المنتخب السعودي فرض إيقاعه وسيطرته على الكرة لكن المنتخب الأردني كان محظوظا بالخروج من الشوط الأول متقدما في النتيجة، لافتا إلى أن لاعبيه حاولوا تدارك الأمر في الشوط الثاني ومبادلة لاعبي المنتخب السعودي الكرة.
وأكمل مدرب الأردن أن الطريقة التي خاض بها اللقاء كانت مثالية حيث استغل اندفاع المنتخب السعودي، لكنه شدد على أن لاعبيه عانوا كثيرا من أجل الحفاظ على النتيجة أمام منتخب قوي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب السعودی المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل كاساس: هل المدرب البرتغالي هو الحل لجعل العراق ينافس الكبار؟
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة تتعلق بمستقبل المنتخب العراقي لكرة القدم، أفادت مصادر حصرية للمستقلة ،أن اتحاد كرة القدم العراقي سيكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني في الأيام أو الساعات القليلة المقبلة.هذا يأتي بعد إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي لم يكن قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة في التصفيات والمباريات الودية الأخيرة.
ووفقًا للمصادر، فإن اتحاد الكرة العراقي يعكف حاليًا على اتخاذ قرار حاسم بشأن هوية المدرب القادم. ومن بين الخيارات المطروحة، تزايدت الأقاويل حول إمكانية التعاقد مع مدرب برتغالي، في ظل التوجهات الجديدة نحو المدربين الأوروبيين الذين يمتلكون تجارب غنية في التدريب على مستوى الأندية والمنتخبات. ويُعتبر هذا الخيار مرغوبًا من قبل بعض أعضاء الاتحاد الذين يسعون لتحقيق طفرة فنية للمنتخب الوطني.
من جهة أخرى، يظل الخيار المحلي قائمًا أيضًا، حيث يُرجح بعض المتابعين إمكانية أن يتم التعاقد مع مدرب عراقي صاحب خبرة في التدريب المحلي والدولي، وهو ما قد يسهم في تعزيز العلاقة بين المنتخب والجمهور العراقي، فضلاً عن توفير استقرار أكبر في فترة البناء المقبلة.
لكن في ظل هذه الحيرة بين الخيارين، يبقى السؤال الأهم: هل سيظل اتحاد الكرة العراقي ملتزمًا بتوجهاته السابقة نحو المدربين الأجانب، أم سيختار مدربًا محليًا ليكون جزءًا من استراتيجيات بناء المنتخب على المدى البعيد؟
نهاية عهد كاساس: تحديات وتوقعات المستقبل
لقد أثار قرار إنهاء عقد كاساس تساؤلات عديدة حول مستقبله، ومدى تأثير تجربته القصيرة مع المنتخب العراقي. ورغم أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب، إلا أن التجربة كانت محورية في إعطاء إشارات حول احتياجات المنتخب وأسلوب اللعب الذي يحتاج إلى تطوير. ويأمل الشارع الرياضي العراقي أن يكون المدرب الجديد قادرًا على إدخال أسلوب لعب مميز يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع معنوياتهم في التصفيات القادمة.
بينما يترقب الجميع إعلان الاتحاد العراقي عن المدرب الجديد، تبقى الآمال كبيرة في أن يحمل المدرب القادم استراتيجيات حديثة تلبي طموحات الجمهور العراقي وتحقق حلم التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.