بالفيديو.. قوات الاحتلال تطلق قذائف الـمنجنيق باتجاه الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
إعلام عبري: قرار استخدام المنجنيق ولد على المستوى الميداني، لصعوبة تفعيل القوة الجوية لمهمات من هذا النوع
أظهر مقطع فيديو نشره جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على موقع إكس قبل أن يقوم بحذفه لاحقا، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قذائف نار من آلة بدائية تشبه "المنجنيق" باتجاه الأراضي اللبنانية لإشعال حرائق فيها.
اقرأ أيضاً : "النواب الأمريكي" يحجب تمويل إعمار غزة بعد الحرب
ومنذ أكثر من 6 أشهر، يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق "مقذوفات" تطلق مواد حارقة على الجانب اللبناني، بهدف حرق الأحراش والغابات القريبة من الشريط الحدودي في جنوب لبنان.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن عناصر حزب الله أقاموا تحصينات في تلك الأحراش، كما زرعوا عبوات ناسفة لمنع تقدم قوات الجيش الإسرائيلي في حالة دخولها إلى لبنان.
وأضافت القناة أن قرار استخدام المنجنيق ولد على المستوى الميداني، لصعوبة تفعيل القوة الجوية لمهمات من هذا النوع وطبعا للكلفة الاقتصادية.
اقرأ أيضاً : حزب الله يعلن استهداف ثكنة "حبوشيت" والتصدي لطائرة حربية لقوات الاحتلال - فيديو
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية بينها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 122 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين لبنان حزب الله جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.