الرياح القوية تؤجج حريق الغابات في البرتغال
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
شارك أكثر من 1100 من رجال الإطفاء و14 طائرة تحمل المياه اليوم السبت في جهود للسيطرة على حريق غابات هائل اندلع في منطقة كاستيلو برانكو بوسط البرتغال، فيما قالت سلطات الحماية المدنية إن الطقس الحار والرياح القوية سيجعلان من الصعب إخماد الحريق قبل عدة أيام.
وتسبب الحريق في تدمير مساحة تقدر بنحو 60 كيلومترا مربعا من الغابات والشجيرات، ووصل الدخان الناجم عنه إلى مزار فاطمة حيث تجمع مئات الآلاف من الزائرين لرؤية البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم السبت.
وأجلت السلطات نحو 100 شخص من ساكني القرى احترازيا، لكن قائد الدفاع المدني جودي راتو قال للصحفيين إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في المنازل بسبب الحريق.
وأضاف أن الحريق الذي اندلع بعد ظهر أمس الجمعة في منطقة نائية سيتطلب "بضعة أيام من العمل" لاحتوائه لأن الأرض بها الكثير من المواد القابلة للاحتراق.
وتوقعت وكالة الأرصاد البرتغالية الحكومية أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية غدا الأحد في كاستيلو برانكو، ارتفاعا من 38 درجة اليوم السبت.
كما أصدرت تحذيرا باللون الأحمر من ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة لشبونة، التي تقع على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، إذ يُتوقع أن تصل إلى 41 درجة مئوية في اليوم الأخير من زيارة البابا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات البرتغال
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.