الصين تدفع بتقنيات الجيل الخامس المتقدمة نحو تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أصبحت تقنيات الجيل الخامس “5G” والجيل الخامس المتقدمة “5G-A” محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في الصين، حيث تشهد البلاد ثورة تقنية في مجال الاتصالات مع توسع شبكات الجيل الخامس وانطلاق تطبيقات الجيل الخامس المتقدمة في مختلف قطاعاتها الحيوية.
وتؤكد التقارير الرسمية أن تقنيات الجيل الخامس أصبحت محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في الصين، من خلال المساهمة في خلق فرص عمل جديدة ودعم الابتكار في مختلف القطاعات.
وتستثمر الصين بقوة في تطبيقات الجيل الخامس الذكية في قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والفعاليات الرياضية الكبرى.. فعلى سبيل المثال، تم إنشاء مزارع ذكية في مدينة تشيوانتشو الساحلية تعتمد على تقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء لإدارة المحاصيل ومراقبة ظروف النمو بشكل فعال.
كما تم توظيف هذه التقنيات خلال دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو لتوفير تجارب استثنائية للجمهور في مختلف المجالات مثل النقل الذكي، وإدارة الملاعب الذكية، وبث الفيديو عالي الدقة.. أما في القطاع الصناعي، فقد أدت تطبيقات الجيل الخامس المتقدمة إلى إحداث ثورة في خطوط الإنتاج وإدارة المخازن وسلاسل التوريد.
ووفقا لصحيفة الشعب اليومية اونلاين، فإن تطبيقات الجيل الخامس المتقدمة، باعتبارها مرحلة مفصلية في مسيرة تطور شبكات الجيل الخامس نحو الجيل السادس “6G”، بمثابة قفزة نوعية في مجال الاتصالات اللاسلكية، حيث تُعزز أداء الشبكات بشكل كبير وتُتيح تطبيقات مبتكرة في مختلف المجالات مثل القيادة الذكية، وإدارة المدن الذكية، والرعاية الصحية عن بُعد.
وقد تعهدت الحكومة الصينية بمواصلة الاستثمار في بناء بنية تحتية رقمية متطورة وتعزيز التعاون الدولي في مجال تقنيات الاتصالات المتقدمة، بهدف بناء مجتمع رقمي مستدام وشامل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تقنیات الجیل الخامس فی مختلف
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».