كاميرون يكشف الشرط اللازم لوقف الهجمات بالأسلحة الغربية على روسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، لبعض الصحفيين الأجانب، إنه لن يتم استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي إذا سحبت روسيا قواتها من أراضي تعتبرها أوكرانيا تابعة لها.
وأضاف الوزير البريطاني: "إذا كانت [مثل هذه الضربات] تثير القلق في روسيا، فيجب عليها فقط سحب قواتها".
إقرأ المزيد مدفيديف: بولندا ستتلقى حصتها من الغبار النووي في حال أي اعتداء عليناوأشار كاميرون إلى أن بريطانيا ستفرض عقوبات جديدة على روسيا في 13 يونيو، وهي تهدف إلى منع تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا الاتحادية.
وتابع الوزير قوله: "اليوم سنعلن عن عقوبات كبيرة على الأفراد والشركات، ولكن الأهم من ذلك أنها لا تقتصر على الشركات العاملة في بريطانيا أو أوروبا. نحن نستهدف الشركات في جميع أنحاء العالم في محاولة لتحديد أين تأتي المنتجات المستخدمة لدعم آلة الحرب الروسية".
وفي وقت سابق، أكد ممثل البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل.
وقبل ذلك أعلنت عدة دول غربية، أنها تسمح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة المقدمة من هذه الدول لقصف الأراضي الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن ديفيد كاميرون عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة
أشار وزير الصحة فراس الأبيض في حديث الى "صوت كل لبنان"(93.3)، الى "صعوبة إحصاء حجم الاضرار المالية التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة نتيجة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا ان "الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم".
ولفت الى "سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات"، مؤكدا أن "بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها".
وشدد الأبيض على "ضرورة اجراء مسح لاحصاء الاضرار وكلفتها"، موضحا أنه لا يميل الى "التحدث عن الارقام في هذا الوقت، ويصب كامل الجهود على القيام بما يلزم تجاها النازحين".
وأكد ان "المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة يقارب الـ 120 مليون دولار، وذلك من باب السعي لدعم بعض الجهود، علما ان رقم النزوح في المقابل هو رقم يتصاعد وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس".