وزيرا الخارجية الأمريكي والتركي يبحثان مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم السبت، هاتفيًا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وحسب موقع "صوت أمريكا"، جاء في بيان وزارة الخارجية التركية، أجرى وزير الخارجية هاكان فيدان محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين اليوم السبت، وذلك بناء على طلب من الأخير.
وخلال المكالمة الهاتفية، تم التطرق إلى التطورات في جنوب القوقاز والتطورات بين أذربيجان وأرمينيا، وإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، وتوسع الناتو.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أكد في وقت سابق، أن إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بمعزل عن روسيا، أمر مستحيل.
وقال فيرشينين، إن المفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب ليست جارية، لافتا إلى أنه "لم يتم استئناف مبادرة البحر الأسود، بعد اعتراض روسيا على ذلك".
وأشار إلى أن الطريقة التي يتم بها تنفيذ الصفقة فيما يتعلق بتصدير الحبوب لا علاقة لها بمكافحة الجوع، خاصة بعد فشل تسهيل التصدير للمنتجات والأسمدة من روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي بلينكن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية اتفاق تصدير الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.