هل مشروع الإنترنت عبر الفضاء في العراق وهم أم حقيقة؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/- أثار إعلان وزارة الاتصالات العراقية العام الماضي عن مشروع “الإنترنت عبر الفضاء” آمالاً عريضة لدى المواطنين بتحسين جودة خدمة الإنترنت في البلاد. إلا أنّه وبعد مرور عام، لا تزال مصير هذا المشروع غامضة، وسط مخاوف من مخاطر أمنية واقتصادية.
عدم وجود مؤشرات على التنفيذ:
يُشير عضو لجنة الاتصالات النيابية عقيل الفتلاوي إلى أنّ المشروع لم يتخطى مرحلة الإعلان في وسائل الإعلام، دون وجود أيّة خطوات ملموسة على أرض الواقع.
مميزات وعيوب الإنترنت عبر الفضاء:
يُؤكّد الخبير عمار العيثاوي على أنّ الإنترنت عبر الفضاء يملك إمكانيات هائلة لتوفير خدمة إنترنت عالية الجودة، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من ضعف التغطية.
ومع ذلك، يُحذّر العيثاوي من ارتفاع تكلفة هذه الخدمة مقارنة بالخيارات المتاحة حالياً، ممّا قد يجعلها حكراً على الشركات الكبرى والجهات الحكومية.
مخاوف أمنية واقتصادية:
يُثير العيثاوي مخاوف حول أمن البيانات في حال تمّ تنفيذ المشروع، حيث أنّ البنى التحتية ستكون مملوكة لشركات عالمية، ممّا قد يُفقد العراق السيطرة على أمن البيانات.
كما يُحذّر من خروج العملة الصعبة من البلاد،حيث أنّ المستخدمين سيضطرون للدفع بالعملة الأجنبية مباشرة للشركات العالمية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإنترنت عبر الفضاء
إقرأ أيضاً:
عبدالله العنزي يقترح توسعة مشروع «النعايم الإسكاني»
قدم عضو المجلس البلدي عبدالله العنزي اقتراحا بتوسعة موقع مشروع النعايم الإسكاني «المساكن منخفضة التكاليف». وقال العنزي في اقتراحه: بالاشارة إلى القانون رقم 33 لعام 2016 بشأن بلدية الكويت، ونظرا لوجود مشكلة إسكانية قائمة حاليا، وبما أن المشروع المذكور والتابع للمؤسسة العامة للرعاية السكنية والذي تمت إقامته على مسافة 45 كيلومترا من مدينة الكويت ويبعد 16 كيلومترا من مدينة الجهراء وذلك لإنشاء مشروع النعايم الإسكاني «مساكن منخفضة التكاليف» على مساحة 830.30 هكتارا ويضم المشروع 9800 وحدة سكنية بمساحة 250 مترا مربعا للوحدة الواحدة، وأن هذه المساكن أقامتها المؤسسة لتكون بديلة عن منطقتي الصليبية وتيماء وأن المشروع سوف يستهدف عدة فئات وعلى رأسها المرأة الكويتية ممن ينطبق عليهم شروط لائحة الرعاية السكنية.
وأضاف العنزي: وحرصا منا على المصلحة العامة وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم، فإنه بعد البحث وتقصي الحقائق تبين لنا أن عدد الأخوات المواطنات المتقدمات بطلب للمؤسسة العامة للرعاية السكنية هو 13058 طلبا حتى الآن وبما أن عدد الوحدات السكنية في المشروع المذكور 9800 وحدة سكنية فقط، لذلك فإنني أتقدم بالاقتراح التالي:
توسعة موقع مشروع النعايم السكني ـ المساكن منخفضة التكاليف ـ بما يتلاءم ويناسب عدد الطلبات المقدمة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية من أخواتنا المواطنات والفئات الأخرى، وذلك لعيش حياة كريمة.