رئيس جامعة حلوان: المعمل المركزي يوفر بيئة محفزة للبحث العلمي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المعمل المركزي يعتبر بمثابة أحد الكيانات الاستراتيجية التي تم استحداثها داخل الجامعة، بهدف توفير بيئة محفزة وداعمة للبحث العلمي والابتكار بالجامعة، والارتقاء بمستوى النشر العلمي الدولي كماً وكيفا، وكذلك التوسع في الشراكات والمشروعات التنافسية في مجال البحث العلمي، وتقديم الدعم للباحثين للقيام بإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في مجالات الاهتمام الرئيسية، وجاء ذلك خلال افتتاح المعمل المركزي بمبنى مركز التميز والابتكار العلمي بالحرم الجامعي، بما يواكب التطورات العلمية ويساهم في تدريب الطلاب والباحثين والتطبيق العملي للشق الأكاديمي، حيث يخدم المعمل العلوم الأساسية والتطبيقية، ومنها كليات العلوم والطب والصيدلة والتمريض والهندسة .
وقام رئيس جامعة حلوان بجولة تفقدية عقب افتتاح المعمل لمعرفة أقسامه ووحداته ودور كل منها، مشيداً بالدور الذي سيقوم به المعمل، مؤكداً استعداد جامعة حلوان التام لدعم البحث العلمي، بكافة السبل مما يساهم في رفع اسم الجامعة عالياً ورفع تصنيفها الدولي وخدمة الفرد والمجتمع.
جاءت الجولة بمرافقة الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رشا الرفاعي عميد كلية الطب، والدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة، والدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، والدكتور علي صلاح حبيشي المدير التنفيذي للمعمل المركزي، اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين.
ومن جانبه، أشار الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المعمل يحتوي على عدد من الوحدات وهي:-
وحدات القياسات العلمية الدقيقة
وبها أجهزة قياسية فائقة الدقة على سبيل المثال وحدة الرنين النووي المغناطيسي، وهي تعد من أهم الوحدات الخدمية التي تساهم بشكل كبير في إثراء البحث العلمي داخل الجامعة وخارجها، وتحتوي على جهاز رنين نووي مغناطيسي من نوع بروكر 500 ميجا هرتز، الذي يعتبر من أحدث الأجهزة في هذا المجال، ويتميز بدقته العالية وقدرته على تحديد البنية الجزيئية للمركبات الكيميائية، من خلال تحليل التفاعلات بين الأنوية المغناطيسية والمجال المغناطيسي الخارجي، هذه التقنية تتيح للباحثين التعرف على تفاصيل دقيقة حول ترتيب الذرات والروابط داخل الجزيء، مما يساعد في فهم خصائص المواد الكيميائية وتفاعلاتها.
ومن الجدير بالذكر أن الوحدة استطاعت بمفردها إجراء أكثر من 600 تحليل للباحثين من كليات العلوم والصيدلة خلال الشهور الأخيرة الماضية، مما أدى إلى تكثيف الجهود ليصل إجمالي ساعات العمل إلى أكثر من 2000 ساعة مما ساهم حتى الآن فى إنتاج أكثر من 25 بحث دولي في دوريات علمية محكمة.
وحدة أبحاث البيولوجيا الجزيئية
وتحتوي الوحدة على جهاز real time PCR وملحقاته، وتخدم الوحدة قطاعا واسعا من الباحثين المهتمين بمجال البيولوجيا الجزيئية عن طريق تحليل المادة الوراثية لكل الكائنات الحية سواء إنسان أو حيوان أو نبات أو كائنات دقيقة.
وحدة أبحاث المناعة الجزيئية
وتلك الوحدة تخدم الباحثين بكل الكليات والأقسام التى تتعلق بمجال زراعة الخلايا والبيولوجيا الجزيئية، مثل أقسام الميكروبيولوجيا والكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية بكلية العلوم وكليات الطب والصيدلة والتمريض.
وحدة أبحاث تشييد وتطوير المضادات الحيوية والسرطانية
وهي وحدة تعمل على الأبحاث الخاصة بتصميم وتشييد واستخلاص وتطوير المواد ذات النشاط البيولوجي، والتي يمكن أن تستخدم كمضادات حيوية أو سرطانية أو فيروسية لعلاج كثير من الأمراض.
وحدة التدريب والتعليم
وهذه الوحدة منوطة بعمليات التدريب والتعليم المستمر، لأعضاء المركز والباحثين والأفراد ذوي الصلة من داخل الجامعة وخارجها، بهدف إعداد الكوادر البشرية المدربة فى مجالات علمية متعددة.
وحدة الجودة
وهذه الوحدة هى المنوطة بإجراءات ضمان الجودة داخل جميع وحدات ومختبرات المركز.
كما أوضح الدكتور علي صلاح حبيشي المدير التنفيذي للمعمل المركزي، أن المعمل يطمح إلى إنشاء مجموعة متنوعة من المختبرات والوحدات الفنية التي تنشأ على مراحل متعددة تحت مظلته ، بمستوى عالمي علمي ومهني، يحتوي علي الأجهزة الحديثة والبيئة العلمية القياسية لتقديم خدمات وحلول للباحثين العاملين في مجال البحث العلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الاستراتيجية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بجامعة حلوان البحث العلمی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
محافظ ذمار يبحث مع نائب رئيس هيئة العلوم تطوير مجالات البحث العلمي
الثورة نت/..
التقى محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم، نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري.
وناقش اللقاء، جهود التنسيق والتعاون لخدمة أنشطة الهيئة المتعلقة بتطوير مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ودور السلطة المحلية بذمار في إنشاء المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية لخدمة هذا الجانب.
وجرى استعراض أنشطة ومهام الهيئة ومشاريعها النوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وأهمية تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطة المحلية لضمان إنجاح مهام تطوير العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد المحافظ البخيتي حرص السلطة المحلية على إنجاح دور الهيئة ومهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى جهود السلطة المحلية في النهوض بهذا القطاع الواعد من خلال إنشاء مدرسة نموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتجهيزها بالقاعات والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على البناء والتنمية.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المدرسة هو تقديم نموذج نوعي للعملية التعليمية، التي يجب أن تكون سائدة على مستوى الوطن، ولو بشكل متدرج؛ سعيًا لتوطين العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاريع الابتكارية، ومواكبة الثورة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف الجوانب.
وأكد محافظ ذمار حرص السلطة المحلية على تقديم التسهيلات، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة وإنجاح مشاريعها، بما يُسهم في النهوض بالقطاع العلمي والمشاريع الابتكارية والتكنولوجية في المحافظة.
بدوره استعرض نائب رئيس الهيئة مهام وأنشطة الهيئة في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية والتعريف بها في “24” جامعة حكومية وأهلية بمختلف المحافظات، والتنسيق مع عدد من المراكز البحثية لتحديد دراسات ذات طابع اقتصادي وتنموي.
وأشار إلى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المكتبة الرقمية للعلوم والتكنولوجيا، وكذا مشروع إنشاء الحاضنة الأولى للمشروعات التكنولوجية، وتنظيم المسابقات الإبداعية الهادفة إلى توفير الفرص للشباب المبدعين، وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم، وتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم، وبما ينعكس إيجابًا على المستوى الوطني والمجتمعي بشكل علمي مدروس.
وبيّن الدكتور الحوري أن الخارطة البحثية تسعى إلى ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية والواقع العملي، والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، والوحدات الاقتصادية والإنتاجية من جهة أخرى.
وأكد أن الهيئة تمضي في خططها التنفيذية ورؤيتها المستقبلية نحو تعزيز جوانب الإبداع والابتكار، وتوطين الصناعات، وتسخير التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية، في سبيل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وبناء جيل مبتكر ومتطور علميًا وفكريًا.
ونوه نائب رئيس الهيئة، بمستوى العملية التعليمية والتجهيزات النوعية في المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار، مثمناً الجهود الرامية إلى إعداد النشء والشباب، وتأهيلهم للمضي في مسارات العلوم والابتكار وفق الأسس المنهجية الصحيحة.
إلى ذلك، استمع محافظ ذمار ونائب رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال زيارتهما إلى المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية في ذمار، إلى شرح من مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، حول التجهيزات المتوفرة؛ من معامل ومختبرات ووسائل تعليمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والميكاترونكس والحاسوب وغيرها، بالإضافة إلى عملية القبول في المدرسة، التي تمت من خلال اختيار أوائل الصفوف في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة ذمار، واخضاعهم لاختبارات الذكاء قبل قبولهم.