"يمكن نقله بسيارة إسعاف".. العلماء الروس يطورون جهازا لنقل قلب المتبرع بغرض زراعته
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ابتكر المتخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا جهازا فريدا لنقل قلب المتبرع بغرض زراعته.
وأفادت الخدمة الصحفية للمعهد، بأن التقنية الجديدة تسمح ولأول مرة في روسيا بنقل القلب داخل سيارة إسعاف في درجة حرارة جسم الإنسان، وعند ذلك يتم تمديد فترة النقل المسموح بها.
وقالت الخدمة الصحفية للمعهد: "هذا هو النظام الأول في بلادنا الذي يتم فيه نقل القلب في درجة حرارة جسم الإنسان، مع العلم أن الطريقة الأكثر شيوعا لنقل العضو في الجليد تحافظ على قابلية القلب للزرع لمدة أقصاها 4-5 ساعات.
وبدلا من المحاليل المبردة التي تُوقف تقلص العضلات قرر العلماء استخدام محلول "نورماكور" الذي يحتوي على السكريات والأيونات التي توقف نبض أنسجة القلب، وفي الوقت نفسه تحافظ على قدرتها على البقاء عند درجة حرارة الجسم. ويعتبر "نورماكور" دواء مبتكرا محليا.
واقترح العلماء أيضا تكنولوجيا مميزة لمراقبة حالة القلب. ونظرا لأن القلب لا ينبض أثناء النقل، لا يستطيع الطبيب أخذ مؤشرات معتادة لنشاطه الانقباضي، مثل مخطط كهربية القلب، والضغط في الغرف، وما إلى ذلك. وبدلا من ذلك، فإن الباحثين في المعهد ابتكروا طريقة تقييم حالة القلب باستخدام كاميرا فيديو عادية وعدة مصادر للضوء. وفي هذه الحالة لا يتضرر القلب بأي شكل من الأشكال، ويتلقى الأطباء جميع المعلومات التي يحتاجونها في وقت زراعته.
وقال أندريه بيريجنوي، العضو في فريق المطورين إن انقباض القلب يتطلب الكثير من الطاقة، لذا فإن إيقافه يمكن أن يطيل عمر القلب، وإذا تم ذلك بعناية قدر الإمكان، دون اضطرابات وتشنجات في الأوعية الدموية، فإن هذه الفترة تزيد إلى حد بعيد". وإن "نورماكور" يوقف نبضات القلب بفضل تركيبته. وبسبب مراقبة حالة القلب واستقلابه يمكننا إذا لزم الأمر، أن نجري به عمليات معالجة مختلفة ونزيد من الفترة التي يمكن البدء فيها بعملية الزرع".
وفي المستقبل القريب يخطط فريق العلماء لتكييف الجهاز مع نقل أعضاء داخلية أخرى أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض القلب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة نتنياهو يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.