شرطة إسطنبول تعترض المحتجين على الوصاة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حاولت الشرطة منع مسيرة المحتجين في إسطنبول، اعتراضا على سياسة تعيين الوصاة في البلديات الكردية، بعد عزل عمدة بلدية هكاري.
وفي منطقة سنجاق تبه في إسطنبول، احتجت قوى العمل والديمقراطية على تعيين وصي على بلدية هكاري، التي فاز بها حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، بمسيرة في شارع الديمقراطية.
ورُفعت خلال المسيرة لافتات “البلديات لنا، لن نسمح باغتصابها”، وترددت هتافات مثل “سننتصر إذا قاومنا”.
وحاولت الشرطة منع التجمع الجماهيري في شارع الديمقراطية. إلا أن المشاركين واصلوا السير رغم كل محاولات الشرطة لمنعهم، ورددوا في مسيرتهم قول “نحن لا نقبل هذا الوصي، هذا النهب، هذه السرقة، هذه الفاشية”.
وعندما مرت الشرطة من أمامهم، سارت الجماهير في الشوارع الجانبية مرددين شعارات، اعتقلت الشرطة ما يقرب من 20 شخصًا.
كما صرح المسؤول التنفيذي الإقليمي لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية فرح كوكمن أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى استعادة إرادة الشعب.
وأضاف: “تعرضت الديمقراطية في تركيا لضربة أخرى واغتصبت إرادة الشعب، لقد قلنا مرارًا وتكرارًا أننا لن نقبل ذلك بحقنا الديمقراطي الأكثر مشروعية وما زلنا نقولها، ستستمر احتجاجاتنا دون انقطاع حتى تتحقق إرادة الشعب، سنقضي على اللاشرعية بتوحدنا معًا”.
Tags: احتجاجاتاسطنبولتركياهكاريوصاةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: احتجاجات اسطنبول تركيا هكاري
إقرأ أيضاً:
أمين سر حقوق الإنسان بمجلس النواب يشيد بموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
أشاد النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأمين العام لحزب إرادة جيل، بموقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والذي يتجلى في رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار "مطر" خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان، إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الواضح والحاسم ضد مخطط التهجير القسري، والذي يعكس التزام الدولة المصرية بالدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها جزءًا من الأمن القومي المصري والعربي.
برلمانية: مشهد رائع من النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطينيعبد الهادي القصبي: مجلس النواب اتخذ عددا من الإجراءات الرافضة للتهجيروأكد "مطر" في ختام كلمته على دعمه ودعم حزبه "إرادة جيل"، لقرارات مصر الحريصة على الأمن القومي.