البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
البرازيل – أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا إن بلاده تدرس إمكانية استخدام العملة الوطنية في مدفوعات النفط والغاز المستورد من روسيا.
وصرح وزير الخارجية البرازيلي بأنه “لم يتم بعد تنفيذ المدفوعات بين البرازيل وروسيا الاتحادية بالعملتين الوطنيتين، ولكن تتم دراسة هذا الاحتمال … فهذه الآلية، ستسمح للبرازيل بدفع ثمن الواردات الروسية، ولروسيا بدفع ثمن بضائعنا بالعملة الوطنية لكلتيهما”.
وأضاف أنه “ستتم مناقشة الموضوع مع وزير المالية (فرناندو حداد)، وبالتالي، ستبدأ الشركات البرازيلية تدفع ثمن الغاز والنفط من روسيا الاتحادية من خلال آلية العملتين الوطنيتين”.
وأكد وزير الخارجية أن المدفوعات بالعملات الوطنية لن تطبق فقط على النفط والغاز، ولكن أيضا على أي سلع أخرى من روسيا.
وقال إن “الأمر نفسه إذا قمنا في نهاية العام بتصدير لحوم البقر والخنزير والذرة والقمح إلى روسيا الاتحادية بقيمة 5 مليارات دولار، سيجب علينا إيجاد طريقة لتحقيق المساواة في مدفوعات كلا الجانبين”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا “أمر هام” في التسوية الأوكرانية
النمسا – اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة بياتا ماينل رايزنجر أنه من المهم الحفاظ على الصيغة التي تشارك بها روسيا في المناقشات بشأن التسوية الأوكرانية.
وقالت ماينل رايزنجر: “نعم، لقد اقترحت مرارا هذا الأمر (أن تصبح فيينا منصة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا)، بما في ذلك داخل أوكرانيا. كما تحدثتُ عن هذا في اجتماعٍ لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وبالطبع، نحن مستعدون لتوفير هذه الفرصة. إضافة إلى ذلك، لدينا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يبدو لي أنها يجب أن تطرح على نفسها عدة أسئلة. وعلى وجه الخصوص: ما هو الدور الذي نريد أن نلعبه في ضمان السلام في أوكرانيا؟”.
وأضافت أن وزير الخارجية السابق للجمهورية ألكسندر شالينبيرغ أصر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن “روسيا يجب أن تستمر في المشاركة في المناقشات”، وقد تسبب ذلك بالعديد من الانتقادات لنا.
وتابعت: “لكنني أعتقد أنه من المهم وجود صيغة تشارك فيها روسيا أيضا، وتتيح مساحة للحوار. ومع ذلك، يجب على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسها أن تطور أفكارا حول المساهمة التي يُمكنها تقديمها في هذه العملية”.
المصدر: “نوفوستي”