منسق «حياة كريمة» بالغربية: «تقدر في 10 أيام» استهدفت 150 ألف طالب بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة زينب سامي، منسق حياة كريمة في الغربية، إن مبادرة «تقدر في 10 أيام» من المبادرات المميزة والعظيمة التي أطلقتها حياة كريمة، وشملت 26 محافظة على مستوى الجمهورية، واستهدفت 150 ألف طالب، وتواجدت في 10 إدارات تعليمية بالغربية، وخصصت 12 مكانا للمراجعة.
استهدافات المبادرة في الغربيةوأضافت «سامي»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرة في الغربية استهدفت 15 ألفا و525 طالبا، لافتة إلى أن المحاضرات لم تقتصر فقط على المناهج المكثفة التعليمية، ولكن هناك أيضا محاضرات للدعم النفسي سواء للطلاب وأولياء الأمور.
وأشارت إلى أن المبادرة تجرى بالتنسيق ما بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة «فاهم» والقصر العيني ومركز الدعم النفسي وتطوير الذات، كما أن المبادرة استهدفت الطلاب من ذوي الهمم خاصة من فاقدي البصر، والمحاضرات تقدم أونلاين عبر تطبيق «زووم»، ويمكن تحميلها عبر الموقع الإلكتروني أو «اليوتيوب» الخاص بقناة مؤسسة حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغربية تقدر في 10 أيام حياة كريمة اليوتيوب وزارة التربية والتعليم القصر العيني حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.