تعز.. فتح طريق الحوبان رسمياً وألغام الحوثي تستهدف 3 مدنيين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أصيب 3 مدنيين إثر إنفجار لغم أرضي كانت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، زرعته في طريق الحوبان الرئيسية بمدينة تعز، وسط اليمن. وفي وقت أعلنت فيه السلطات المحلية في المدينة المحاصرة فتح الطريق رسمياً بعد معاناة استمرت 9 سنوات من الإغلاق والحصار.
وبحسب بلاغ نشره المرصد اليمني للألغام، الخميس، على منصة "إكس": اصيب 3 أشخاص أحدهم مصور يدعى (عمار السامعي) بانفجار لغم استهدف إحدى آليات رفع الحواجز في طريق الحوبان المدينة تعز.
وناشد المرصد المسافرين بأخذ كامل الحيطة والحذر من الألغام والذخائر، وعدم القيادة خارج الطريق الرئيس فالمنطقة المحيطة ملوثة بشكل كبير بالألغام.
وأكد عدد من المسافرين، الخميس، افتتاح طريق الحوبان الرئيسي في تعز، عقب 9 سنوات من الإغلاق من قبل ميليشيا الحوثي. وسط ترحيب شعبي بهذه الخطوة التي تكسر الحصار عن تعز وترفع معاناة دامت سنوات.
جددت السلطات المحلية والعسكرية في تعز التأكيد على جهوزية طريق " الحوبان - جولة القصر – الكمب " المؤدي الى وسط مدينة تعز ، رغم المخاوف والأخطار جراء الألغام العشوائية التي جرى زرعها من قبل الميليشيات والتي تهدد حياة المارين.
وقال رئيس اللجنة الحكومية للتفاوض بشأن فتح طرقات تعز؛ عبدالكريم شيبان في مؤتمر صحفي، صباح الخميس: "نعلن فتح طريق الحوبان - جولة القصر - الكمب - حوض الأشرف لتنقل المواطنين ابتداء من صباح اليوم". وأضاف أن الطريق من الجانب الحكومي على أتم الجاهزية لخروج ودخول المواطنين عبره.
ودعا شيبان، جماعة الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتها والإعلان عن فتح الطريق رسمياً من جهتها خلال هذا اليوم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طریق الحوبان
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمنأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.
وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.
وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.