حصلت NMDC اينيرجي بالشراكة مع Technip Energies وJGC، على عقد من شركة أدنوك بقيمة 5.5 مليار دولار للقيام بأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الكربونية والذي يقع في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.

وسيتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 9.

6 مليون طن سنويًا، وستستخدم المحطة محركات تعمل بالكهرباء بدلًا من توربينات الغاز التقليدية وسيتم تشغيلها بالطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن تكون المحطة أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من محطات الغاز الطبيعي المسال الأقل انبعاثًا في العالم.
وسيعمل المشروع على رفع القدرة الإنتاجية لأدنوك من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف بما يتماشى مع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي والتحول نحو خفض الكربون.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: «أدنوك» مزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي منشأة عالمية

وقال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة NMDC اينيرجي "شركة الإنشاءات البترولية الوطنية سابقاً": "فخورون بتكليف أدنوك لنا بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي يعزز مكانتنا في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، ويؤكد التزامنا بدعم التنمية المستدامة في البلاد. ولا تضع الطاقة النووية المستخدمة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال معيارًا عالميًا جديدًا للطاقة منخفضة الانبعاثات فحسب، بل تتوافق أيضًا مع استراتيجية دولة الإمارات من أجل مستقبل مستدام".
من جانبه قال أرنود بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة Technip Energies: "من خلال تشغيل خطوط الغاز الطبيعي المسال المكهربة بالطاقة النووية، يضع هذا المشروع معيارًا جديدًا لأمن الطاقة واستدامتها. ومن خلال الاستفادة من ريادتنا في مجال الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، سندعم مكانة أدنوك كمورد عالمي موثوق للغاز الطبيعي والتزامها بخفض الكربون".
من جهته قال فرحان مجيب، المدير التمثيلي ورئيس JGC: "ملتزمون بتوظيف قدراتنا وخبراتنا في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الكربونية، بالاستفادة من سجلنا الحافل في مجال الغاز الطبيعي المسال".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك الغاز الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

توربينات تحت الماء لإنتاج الطاقة من المد والجزر بفرنسا

بات مشروع "إن إتش 1" (NH1) أحد أول مشاريع الطاقة المدية التجريبية على نطاق تجاري في فرنسا، حيث يتم بناء مزرعة مد وجزر تضم أقوى التوربينات تحت الماء في العالم قبالة ساحل نورماندي بعد الفوز بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وسيستخدم مشروع المد والجزر "إن إتش 1" من شركة "نورماندي هيدروليان" (Normandie Hydroliennes) 4 توربينات لتحويل تدفق المد والجزر في "راز بلانشارد" (Raz Blanchard) -الذي يعد أقوى تيار مد وجزر في أوروبا- إلى مصدر للطاقة المتجددة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 2وكالة البيئة الأميركية تخطط لتسريحات وإغلاق مكتب الأبحاثend of list

ويعد هذا المشروع واحدا من عشرات مشاريع إزالة الكربون التي حصلت على ما مجموعه 4.8 مليارات يورو (5.2 مليارات دولار) ضمن الجولة الأخيرة من منح صندوق الابتكار التابع للاتحاد الأوروبي.

وتُموّل هذه الأموال المخصصة للتقنيات النظيفة من عائدات نظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي "إي تي إس" (ETS)، الذي يُلزم الجهات الملوثة بدفع ثمن انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري.

يُعد تيار راز بلانشارد البحري أحد أقوى التيارات في العالم، وبإمكانية تطوير تتراوح بين 5 و6 غيغاواتات، ما يُمكّنه من إنتاج ما بين 15 و18 تيراواتا في الساعة، وهذا يُوفر الكهرباء لـ8 ملايين شخص.

إعلان

ويجري حاليا بناء توربينات تحت الماء في مدينة شيربورغ الساحلية شمال غرب فرنسا، ويبلغ قطر دوارها 24 مترا، وتبلغ قدرة كل منها 3 ميغاواتات. وستوفر هذه التوربينات الرباعية، التي تبلغ قدرتها 12 ميغاواتا، 34 غيغاواتا في الساعة من الطاقة سنويا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات 15 ألف ساكن محلي.

وتشير تقارير صندوق الابتكار إلى أن المشاريع المستقبلية سوف تنشر ما يصل إلى 85 توربينا سنويا، وهو ما من شأنه مضاعفة فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الأزرق في فرنسا.

وأكدت شركة "إن إتش" أن المزرعة التجريبية التي تم تركيبها على عمق 38 مترا على الأقل لن تشكل أي خطر على الملاحة أو السلامة البحرية، وستعمل وفق احترام الحياة البحرية.

وتشير الدراسات الميدانية إلى عودة الأسماك والحيوانات البحرية الضخمة إلى مواقع المشاريع الحالية، على سبيل المثال، يشير مشروع "ماي جين" قبالة سواحل أسكتلندا إلى أن أسس التوربينات وكابلات التوصيل يمكن أن تكون "مساحات استيطان" للأنواع .

ووفقا لدراسات أخرى، فإن مستويات الضغط الصوتي لتوربينات المد والجزر أقل بكثير من عتبات اضطراب الحيوانات البحرية الضخمة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع 57 ألفا و878 طنا مكافئا من ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وفي المجمل، حصل 85 مشروعا للتكنولوجيا النظيفة في 18 دولة على تمويل من صندوق الابتكار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في قطاعات تتراوح من تخزين الطاقة إلى النقل والمباني الخالية من الانبعاثات.

وما يميز توربينات الرياح العاملة تحت الماء هو المساحة الصغيرة التي تُركب فيها، مقارنة بنظيرتها التقليدية ولا تقتصر فوائد التوربينات العاملة تحت الماء على توليد الطاقة الكهربائية "الخضراء" فحسب، ولكنها تمتد لتشمل الغلاف الجوي؛ كونها عديمة الانبعاثات الملوثة للبيئة.

إعلان

وفضلا عن ذلك لا تتسبب تلك التوربينات الجديدة في أي أضرار على الإطلاق للأنظمة البيئية البحرية وفي المقابل قد تتسبّب التوربينات التقليدية التي يمكن رؤيتها على بُعد عشرات الكيلومترات، في نفوق أو حتى إصابة الطيور نتيجة الاصطدام بها، إلى جانب الآثار البصرية التي تتركها في المدن، وهو ما قد ينطبق كذلك على الألواح الشمسية.

وبناء عليه تُعَد التوربينات الجديدة حلا مثاليا لمعضلة شُح الكهرباء عبر استغلال البحار والمحيطات استغلالا مستداما؛ بما يساعد على مكافحة التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

مقالات مشابهة

  • توربينات تحت الماء لإنتاج الطاقة من المد والجزر بفرنسا
  • بقيمة 200 مليون جنيه.. بنك مصر يوقع عقداً مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • القابضة إيه.دي.كيو تعقد شراكة بقيمة تتجاوز 25 مليار دولار
  • جامعة بنها تبدأ تحويل سياراتها للعمل بالغاز الطبيعي
  • القابضة ADQ وإنرجي كابيتال تستثمران 25 مليار دولار في الطاقة
  • الكويت تعلن تقديم 2.5 مليون دولار لتزويد 6 مستشفيات في اليمن بالطاقة المتجددة
  • 25 مليار دولار شراكة بين «القابضة» و«إنرجي كابيتال بارتنرز» للاستثمار في مشاريع للطاقة
  • سوريا: مؤتمر للمانحين يتعهد بتقديم دعم بقيمة 6.3 مليار دولار
  • العراق: يتفاوض على أول صفقة للغاز من الجزائر
  • مصادر حكومية: مفاوضات لاستيراد الغاز من الجزائر