قطع طريق استراتيجي في ديالى بسبب لعنة الكهرباء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
تظاهر العشرات من أهالي ناحية بني سعد في ديالى، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، احتجاجا على انقطاع الكهرباء عن الناحية، حيث قاموا بقطع الطريق الاستراتيجي الرابط بين محافظتي ديالى وبغداد.
وقال عضو تنسيقية التظاهرة علي هادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من أهالي ناحية بني سعد 22كم جنوب غرب بعقوبة خرجوا في تظاهرة سلمية وقطعوا طريق ديالى- بغداد القديم الاستراتيجي في رسالة احتجاجية بسبب تدهور ملف تجهيز الناحية بالكهرباء وانقطاعها لساعات إضافة الى تذبذب التيار الكهربائي"، مبينا أن "جزء من الطاقة يذهب الى تجهيز معامل للقطاع الخاص".
وأضاف ان "المتظاهرين يطالبون بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على اسباب تدهور الكهرباء في اكبر نواحي ديالى لانصافها مع بقية المدن الأخرى".
واشار الى ان "قطع طريق ديالى- بغداد القديم سوف يستمر اذا لم تكن هناك حلول موضوعية وعادلة".
وأعلنت وزارة الكهرباء، أمس الأربعاء، عن إعفاء أكثر من 10 مسؤولين في قطاعات الوزارة بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال وكيل وزارة الكهرباء عادل كريم في تصريح متلفز مساء امس، تابعته "بغداد اليوم"، إنه "تم اعفاء أكثر من 10 مسؤولين في وزارة الكهرباء في عموم المحافظات بسب التلكؤ في تجهيز الطاقة خلال الأيام الماضية".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس أمس الأربعاء، الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة الكهرباء وخططها الإنتاجية، بحضور ممثلي وزارات الكهرباء والنفط والتخطيط.
وتقرر، خلال الاجتماع، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء "إعفاء القيادات الهندسية والفنية في قطاع الكهرباء، من الذين تلكؤا في تنفيذ المهام والاستجابة لشكاوى المواطنين، وثبت سوء إدارتهم للمفاصل المكلفين بها، كما أوعز السوداني بالمضي في رفع التجاوزات عن الشبكة الوطنية، والإسراع بإحالة المشاريع التي ثبتت كفاءتها وجدواها الفنية والاقتصادية"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، من الأضرار التي قد تلحق بالعراق جراء استمرار ابتعاده عن النظام الجديد في سوريا، وما له من تبعات.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "مواقف العراق العدائية في العلاقة مع سوريا من المؤكد سيكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي، التي تشكل أعمدة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، أن "الذهاب إلى علاقات عدائية وقطيعة وغلق الحدود والهجوم الإعلامي على سياسة سوريا، والتهديد بالمعنى العسكري والسياسي للنظام السوري، كلها مؤشرات سلبية على مصالح العراق الاقتصادية والطاقة، وسوريا بلد مهم زراعي واقتصادي، ومنها يمكن تصدير النفط والغاز إلى أوربا عبر المؤانى، وأيضاً أهميتها السياحية".
وأشار فيصل إلى أن "الجانب الأهم في العلاقة هو الجانب الأمني، بسبب الحدود المشتركة التي تربط البلدين، وحملات التشنج والتوتر، والعداء للنظام السوري، وهم في مرحلة انتقالية، ليست في صالح العراق، خاصة في ظل الانفتاح العربي والدولي على دمشق".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا لن تكون موجودة في المستقبل، بعد إقامة الانتخابات وكتابة الدستور".
وتمر العلاقات العراقية-السورية بمرحلة حساسة نتيجة التغيرات السياسية في سوريا والانفتاح العربي والدولي عليها وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، شهدت الفترة الأخيرة تباعداً في المواقف بين بغداد ودمشق، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي.
كما تشكل سوريا ممراً مهماً للعراق، إضافة إلى دورها كمحور زراعي وسياحي مهم في المنطقة.