البيئة: الانتهاء من زراعة 1.4 مليون شجرة في العام الأول للمبادرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في إطار جهود الحكومة المصرية لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والاسراع في تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة والتي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تماشيًا مع أجندة الدولة للتنمية المستدامة في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، وفي إطار تعظيم دمج البُعد البيئي كمحور أساسي لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان.
تتابع وزارة البيئة القيام بدورها في تنفيذ أعمال زراعة الأشجار التي تخص المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة" بالتعاون مع عدد من وزارات الحكومة المصرية ومن بينهم وزارة التنمية المحلية، حيث تساهم وزارة البيئة بعدد 13 مليون شجرة يتم زراعتها خلال 7 سنوات (مدة تنفيذ المبادرة )، و تم الانتهاء من زراعة 1.450 مليون شجرة خلال السنة الأولى من المبادرة.
وتسهتدف وزارة البيئة زراعة 1.5 مليون شجرة خلال هذا العام المالى الحالى والمشاركة فى مشروع تشجير قرى الريف المصرى ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بمرحلتيها الأولي والثانية حيث تم زراعة 500 ألف شجرة بمحافظات الجمهورية.
وزيرة البيئة: المرحلة الثالثة لمبادرة المشروعات" الخضراء "تعزز فرص الاستثمار وزيرة البيئة انطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكيةكما تقوم وزارة البيئة بتقديم الدعم بالاشجار للجمعيات الأهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد بعدد 100 ألف شجرة، كما تم الانتهاء من تشجير الكيلو الأول من المنطقة الصناعية بشق الثعبان بزراعة 400 شجرة لتحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات والغبار والاتربة، حيث مخصص لها عدد 4400 شجرة.
وتشارك وزارة البيئة في أعمال تشجير قطاع الأمن المركزى بطريق القاهرة السويس، حيث تم زراعة ما لا يقل عن 6500 شجرة من أشجار الزينة والأشجار المثمرة لخدمة القطاع واظهار المظهر الجمالى والحضارى للمنطقة، كما ساهمت الوزارة في أعمال تشجير مطاري الغردقه الدولى وشرم الشيخ الدولى بعدد 7000 شجرة (3500 شجرة لكل مطار) لاظهار المطار بالمظهر اللائق والمشرف وكذلك خفض الانبعاثات، كما ساهمت الوزارة في تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بشرم الشيخ على مساحة 30 فدان، ضمن تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينه خضراء وذلك خلال الفترة التي استضافت فيها مصر مؤتمر المناخ بشرم الشيخ (COP27).
كما بذلت وزارة البيئة جهود عديدة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى زراعة الأشجار خلال الفترة من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٤، ومن بينها مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة، حيث تم زراعة حوالى 186 ألف شجرة داخل الجامعات المصرية ( جامعات عامة / خاصة / دولية ) بالتعاون مع جهاز شئون البيئة على مستوى الجمهورية، كما تم زراعة 45 ألف شجرة بمعاهد أزهرية بالمحافظات و57 ألف شجرة تم زراعتها بالتعاون مع جهاز شئون البيئة ضمن مبادرة "حياة كريمة " على مستوى الجمهورية و25 ألف شجرة تم زراعتها بالكنائس والأديرة و40 ألف شجرة تم زراعتها بمحافظتى جنوب وشمال سيناء.
وقامت وزارة البيئة بزراعة 5 آلاف شجرة بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية و54 ألف شجرة تم زراعتها بمحافظة الشرقية بالتعون مع مؤسسات المجتمع المدنى و38 ألف شجرة تم زراعتها بالتعاون مع وزارات الصحة والعمل والزراعة، بالإضافة إلى 26 ألف شجرة تم زراعتها بالتعاون مع وزارة الاسكان والمدن العمرانية الجديده (مدينة العبور - مدينة بدر – جهاز طيبة بالاقصر). وتتعاون وزارة البيئة مع مؤسسة " ازرع شجرة "، حيث تم زراعة 36 ألف شجرة خلال عدد من المبادرات داخل المدارس ومنها مشروع مدارس خضراء في مناطق الأسمرات والخيالة بمحافظة القاهرة ومحافظتى الفيوم وبنى سويف.
وحول تعاون وزارة البيئة مع مؤسسة " شجرها "، تم زراعة نحو ٥٠ ألف شجرة مثمرة وخشبية في ٨ محافظات وهي القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، أسيوط، الأقصر، كفر الشيخ، البحر الأحمر، حيث تهدف تلك الأشجار لامتصاص نحو ٨٥٠ ألف كجم من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهو الغاز الرئيسي المتسبب في الاحتباس الحراري.
وأشارت وزارة البيئة إلى أنه من ضمن الأماكن التي تمت زراعة الأشجار بها ٢٤ مدرسة، الإسكان الاجتماعي بالعبور الجديدة، القاهرة الجديدة، ساحات مراكز طبية، حدائق عامة، وعدد ٤ جامعات.
وأوضحت وزارة البيئة أنه تم زراعة ٢٧٠٠٠ شجرة قبل وبعد استضافت مصر لمؤتمر المناخ بالتعاون مع مؤسسة شجرها حيث أطلقت المؤسسة لأحد أكبر حملاتها الخاصة بالتشجير ونشر الوعي بالزراعة الحضرية والتنمية المستدامة وهي حملة ٢٧٠٠٠ شجرة إلى مؤتمر المناخ COP27 خلال الفترة من أغسطس ٢٠٢٢ حتى فبراير ٢٠٢٤ بالتعاون مع الحملة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة ووزارة البيئة وجهاز شئون البيئة.
كما تم إطلاق حملتين كبيرتين بمناسبة مرور ٨ سنوات على تأسيس مبادرة شجرها وهي حملتي كل من الشارع، وحملة مدارس مثمرة منذ ١٧ أبريل ٢٠٢٤ ولمدة عامان واستهداف زراعة ١٨٠ ألف شجرة مثمرة وخشبية في ٧ محافظات مصرية، واستهداف مشاركة ٥٠ ألف متطوع بالحملات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ زراعة الاشجار وزارة البیئة بالتعاون مع ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح البرنامج التدريبي للسلامة المهنية للعاملين في المخلفات
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مبادرة تسليم مهمات الوقاية للعاملين بمنظومة المخلفات التي اطلقتها شركة تتراباك تأتي ايماناً بأهمية العامل البشري في نجاح منظومة ادارة المخلفات، فالأهم من توافر المعدات والبنية التحتية هو وجود العامل الواعي بأهمية هذه المهنة وابعادها سواء في عمليات الجمع والنقل والفرز والتدوير والدفن الآمن.
وأوضحت أن وزارة البيئة حرصت من البداية على وجود العمالة المدربة القادرة على ادارتها، وحرصت الحكومة المصرية على تقنين اوضاع العاملين غير الرسميين في منظومة ادارة المخلفات بمنحهم مسمى وظيفي وتأمين اجتماعي وصحي، وذلك تنفيذا لنص قانون تنظيم ادارة المخلفات الذي يقر ضرورة حصول أي متعامل مع المخلفات في أي مرحلة من مراحلها على ترخيص بمزاولة المهنة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى فعاليات إحتفالية البرنامج التدريبى للصحة والسلامة المهنية لشركة " تترا باك" للعاملين في منظومة إدارة المخلفات في القاهرة (منشية ناصر)، لعرض نتائج المشروع من حيث عدد المستفيدين ونتائج مرحلة المراقبة للبرنامج، وذلك بالمركز الثقافى البيئى التعليمى " بيت القاهرة" ، بحضور ياسر عبد الله الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات والسيد وائل خوري، مدير عام شركة تيترا باك.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن العاملين في منظومة إدارة المخلفات الصلبة أكثر حظاً بتوفر الخبرة لديهم في هذا المجال، مما أتاح حصولهم على التراخيص بسهولة، كما ثمنت دورهم كخط دفاع أول وقت جائحة كورونا، فكان وجودهم على الأرض والتزامهم بالعمل في هذا الوقت هو عامل مهم في محاربة العدوى، وحرصت وزارة البيئة حينها على توزيع مهمات وقاية عليهم لضمان عدم انتشار العدوى بينهم والحفاظ على سلامتهم
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يهدف إلى ضمان سلامة العاملين فى جمع المخلفات وفرزها، حيث يتضمن البرنامج تنفيذ جلسات تغيير السلوك الاجتماعي لتثقيف عمال جمع المخلفات وفرزها حول أهمية ارتداء معدات الوقاية الشخصية أثناء العمل وكيفية صيانة المعدات ، ويتضمن البرنامح توفير معدات الوقاية الشخصية و مراقبة وتقييم استخدام المعدات المقدمة والالتزام بارتدائها لقياس تأثير المشروع، وقد تمكن البرنامج من تدريب عدد 521 من العمال في هذا المجال بنجاح وأشار التقييم الى أن أغلبية المستفيدين يقوموا باستخدام المهام الوقائية.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن تقديرها و تشجيعها لمبادرة تتراباك في عمليات الجمع والنقل ، حيث قامت خلال الإحتفالية بتسليم مهمات الوقاية للعاملين لضمان سلامتهم، معربة عن أملها بتكرار مثل هذه المبادرات على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه أكد ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات على أن إدراج القطاع غير الرسمى لمنظومة المخلفات داخل المنظومةيعد خطوة هامة تم إتخاذها تتماشى مع البروتوكول الذى تم توقيعه بين وزارة البيئة ووزارة التضامن ووزارة العمل لادراجهم وتوفير بيئة سليمة لهم واصدار كارنيهات لمزاولة النشاط، والتى وصلت لحوالى ١٥٠٠ كارنيه، لافتاً إلى المادة ١٩ من قانون المخلفات ،التى تنص على ضرورة توفير تديب ووسائل سلامة للعاملين فى مجال المخلفات، وهو الهدف الأساسى من المشروع.
ومن جانبه أكد السيد وائل خورى أنه من خلال تعزيز احترام الكرامة الإنسانية والمساواة على امتداد سلسلة القيمة العالمية، تساهم الشركة في إحداث تأثير إيجابي ومستدام على حياة الأفراد. وتلتزم تيترا باك عالميًا بتحسين ظروف العمل والمعيشة للعاملين في قطاع جمع المخلفات، الذين يلعبون دورًا أساسيًا في دعم منظومة جمع وإعادة تدوير العبوات الكرتونية.
وأضاف أننا نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع وزارة البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، حيث نعمل معًا على تحقيق أهدافنا المشتركة لبناء بنية تحتية متكاملة تعزز الاستدامة، وتوفر حياة كريمة للعاملين في مجال جمع وفرز وتدوير المخلفات، مما يسهم في خلق تأثير إيجابي طويل الأمد على البيئة والمجتمع.
يأتى ذلك فى ضوء الشراكة المستمرة بين وزارة البيئة والقطاع الخاص والحكومة المصرية لدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك رؤية مصر 2030 و أهداف التنمية المستدامة ، كما يمهد الطريق نحو مزيد من الشراكات القادمة بين الطرفين.