أكادير.. حجز 6800 عبوة من مادة اللصاق الموجهة لأوساط المدمنين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء 12 يونيو الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 37 و51 سنة، اثنين منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى توقيف المشتبه فيه الأول وهو متلبس بتسليم شحنة من عبوات اللصاق لاثنين من مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية، بغرض إعادة ترويجها في أوساط المدمنين، وذلك قبل أن تسفر إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز ما مجموعه 6800 عبوة من مادة اللصاق الموجهة لاستخدامها خارج إطارها الأصلي، فضلا عن مبلغ مالي مهم من عائدات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
كما أظهرت عملية التنقيط بقاعدة بيانات الأمن الوطني أن اثنين من الموقوفين يشكلان موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرة مصالح الأمن الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضيتين منفصلتين تتعلقان بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
ووري الثرى جثمان الفنان الراحل لحسن بلمودن، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز السبعين، بمقبرة تليلا بأكادير الأربعاء، بعد وفاته متأثرا بسكتة قلبية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
جنازة الرجل حضرها المئات من محبي ومعارف الفنان الراحل لحسن بلمودن، ومايسترو آلة الرباب الأمازيغي المعروف في الوسط الفني الأمازيغي بسوس منذ الثمانينات. واشتغل رفقة أبرز أهرامات فن الروايس بسوس، أمثال الفنان أوطالب المزوضي، والفنانة فاطمة تباعمرانت، والفنانة عائشة تشنويت، والعديد من الفنانين والفنانات.
لحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت، قبل أن يستقر رفقة عائلته بنواحي إقليم شيشاوة، حيث تتلمذ على يد عدد من العازفين ومحبي فن تيرويسا، لينتقل بعدها إلى سوس وينخرط في إبداع عدد من الأعمال الفنية الأمازيغية.
وقال الفنان الحسين الطاوس، وهو بدوره عازف على آلة الرباب، « إن الفقيد كان هرما من أهرامات فن تيرويسا، وتتلمذ على يده العديد من الأسماء الفنية المعروفة بسوس، وكان واحدا من المحافظين على أصالة فن ترويسا بسوس، والكل شاهد على تعاونه الدائم واشتغاله لصالح الفنانين والمجموعات ».
من جانب آخر قال الفنان أعراب إتيكي، « إنه عايش منذ طفولته الراحل بلمودن في قريته، حيث كانا يرعيان الماشية، ويتذكر أنه أهداه ذات يوم آلة رباب كان الراحل قد صنعها بيديه، وهو ما ساعده آنذاك، حسب تعبيره، على التعلق أكثر بالعزف وامتهان فن تيرويسا « .
وأضاف، « بأن الحضور الكبير الذي ميز جنازة صديقه لهو عربون محبة الناس له، ومدى احترام الجميع لهذا الفن وتقديرهم للفنانين الأمازيغ الملتزمين بالاحترام أداء ولحنا وكلمة، طالبا من الحضور الدعوة له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ».
كلمات دلالية اعراب اتيكي اكادير الامازيغية الحسين طاوس الرايس بلمودن المغرب اودادن تباعمرانت فن فن امازيغي فن تيرويسا