آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد الزوبعي، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، عن تفاصيل توجه وزارة النفط لنقل مصفى الدورة الى جرف الصخر في محافظة بابل.وقال الزوبعي في حديث صحفي، ان “هناك عملية لنصب مصفى جديد في المكان المقترح بجرف الصخر، وستكون الخطوة الاولى تشغيل المصفى الجديد بعدها وعند الاطمئنان بتشغيل المصفى سيتم نقل وحدات الدورة الى المكان الجديد لتضاف الى ما تم نصبه من وحدات سابقا”.

وأضاف ان “تطوير الطاقات الإنتاجية لمصفى الدورة وتطوير منتجاته هو اهم أولويات الوزارة وبالتالي فأن عملية النقل لمصفى الدورة جاء للتوسع السكاني في العاصمة بغداد حيث كان المصفى بعيدا بشكل كبير عن السكن لكن الان وبعد توسع السكن سيكون نقل المصفى الى خارج حدود العاصمة بغداد”.وبين الزوبعي ان “الأرض التي سيتم انشاء المصفى عليها تابعة لشركة مصافي الوسط فضلا عن قرب المصفى من خط النفط الاستراتيجي وبالقرب من نهر الفرات وخطوط لنقل المشتقات وهذه كلها متطلبات لان يكون المصفى مهيئ للإنشاء في المكان الذي تم تحديده “.واكد الوكيل الزوبعي ان “دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير النفط حيان عبد الغني السواد إضافة لما يبذل من جهود كوادر الوزارة وبمتابعه منه جعلت هناك تطور كبير في قطاع التصفية بالفترة الحالية”.وخلال الاشهر الماضية جرى الحديث بشكل واسع عن خطط لنقل مصفى الدورة الى منطقة  “جرف الصخر” في محافظة بابل، قبل ان يعلن وزير النفط قبل ايام عن هذه الخطط.وانشئ المصفى وبدأ العمل فيه قبل اكثر من 70 عاما، ويتربع على مساحة اكثر من مليوني متر مربع، وبطاقة تكريرية تبلغ 150 ألف برميل يوميًا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مصفى الدورة

إقرأ أيضاً:

التهريب والديون.. وجهان لأزمة تتفاقم بين المركز والإقليم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: لا تزال أزمة تهريب النفط من إقليم كردستان تتصدر المشهد السياسي والاقتصادي في العراق، وسط تعقيدات متزايدة تعمّق الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.

وتؤكد  التقارير أن عمليات التهريب لا تزال مستمرة عبر قنوات غير رسمية، وهو ما يعني حرمان بغداد من موارد مالية ضخمة كان ينبغي أن تدخل إلى خزينة الدولة.

وتتجاوز الأزمة مسألة التهريب إلى طريقة إنفاق عائدات النفط المصدر بطرق غير قانونية، حيث تعتمد أربيل على تلك الإيرادات لسداد ديونها المتراكمة للشركات الأجنبية، في خطوة تعتبرها بغداد خرقًا واضحًا للاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين. فالحكومة الاتحادية ترى أن عائدات النفط المستخرج من أي بقعة عراقية هي أموال عامة يجب أن تخضع لرقابة الدولة، بينما تتعامل حكومة الإقليم معها كإيرادات خاصة تُستخدم لتغطية التزاماتها المالية بعيدًا عن سلطة بغداد.

ويرى عضو لجنة الاستثمار النيابية محمد الزيادي أن الحكومة الاتحادية تتحمل مسؤولية الحفاظ على المال العام ومنع الهدر، مشددًا على أن الإقليم جزء من الدولة العراقية، وأن الحكومة المركزية هي الجهة المخوّلة دستوريًا بإدارة الأموال العامة.

وفيما تسعى بغداد إلى تعديل قانون الموازنة كإجراء مؤقت لحل الأزمة، يؤكد الزيادي أن الديون المترتبة على الإقليم يجب أن تعود إلى الدولة، مشيرًا إلى أن السكوت عن هذه القضية أمر غير وارد.

وتتعلق إحدى النقاط الأكثر إثارة للجدل في هذا الملف بالديون المستحقة على إقليم كردستان نتيجة العقود التي أبرمتها حكومة الإقليم مع شركات نفطية أجنبية دون الرجوع إلى بغداد.

وتقدر المبالغ المتراكمة بمليارات الدولارات، لكن الحكومة الاتحادية ترفض تحمّل مسؤوليتها باعتبارها لم تكن طرفًا في تلك العقود.

وتحاول في المقابل، أربيل تقديم الأزمة في إطار سياسي، مصوّرة الأمر على أنه استهداف للشعب الكردي، بينما تؤكد الحكومة الاتحادية أن القضية تتعلق بالالتزام بالقوانين والشفافية المالية وليس بخلافات سياسية أو قومية. المحلل السياسي إبراهيم السراج يشير إلى أن الإقليم يسعى للحصول على حقوقه المالية دون الوفاء بالالتزامات المترتبة عليه، في وقت تعاني فيه المحافظات المنتجة للنفط من الفقر والتهميش.

ويرى السراج أن الحل يكمن في التزام الإقليم بالاتفاقات الموقعة مع بغداد، كما تلتزم الحكومة الاتحادية بصرف مستحقاته المالية، موضحًا أن أربيل مطالبة بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية التي تصل إلى أربعة تريليونات دينار وفق الاتفاقيات. لكنه يشير إلى أن حكومة الإقليم تحاول الاستفادة من الدعم الأمريكي والضغط الإعلامي بدلًا من البحث عن حلول واقعية للأزمة.

ويزيد استمرار تهريب النفط وغياب الالتزام بتسليم الإيرادات من تعقيد المشهد المالي والسياسي في العراق. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى الحل الوحيد هو تطبيق القوانين النافذة وإيجاد آليات واضحة لضبط الموارد النفطية، بما يضمن تحقيق العدالة في توزيعها ويمنع أي جهة من الاستئثار بها خارج إطار الدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التوقيع على عقد استثماري مع شركة “كردية” لإنشاء مصفى في كركوك
  • خلافات النفط تعيد إشعال الأزمة بين بغداد وأربيل
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى بغداد ليترأس الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية
  • مدبولي يتوجه إلى بغداد ليترأس الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية
  • التهريب والديون.. وجهان لأزمة تتفاقم بين المركز والإقليم
  • 78 دولارا للبرميل.. أسعار النفط العراقي تهوي بهدوء
  • وزير النفط يبحث مع وفد تركي الملفات المشتركة
  • ردًا على مطالب ترامب.. دول أوبك تجري مباحثات
  • وزارة العمل توضح حول انتقال العمالة الوافدة بين القطاعات
  • النفط العراقي يسجل انخفاضا طفيفا في السوق العالمية