باقر كني: يجب اتخاذ موقف فعلي وحازم لوقف الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني ضرورة اتخاذ موقف حازم وفعلي لوضع حد لجرائم الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه تحدث باقري كني عن استمرار وتصاعد جرائم الصهاينة في مدينة رفح بقطاع غزة، مضيفاً: إن هذا الأمر يستلزم أن تتخذ الدول الإسلامية إجراء عملياً لوقف هذه الجرائم.
وأشار باقري كني إلى جهود بعض الدول بما فيها جنوب أفريقيا لرفع قضية لدى محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي، وكذلك قطع عدد من دول أمريكا اللاتينية العلاقات مع الكيان الصهيوني، ودعا إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية من قبل البلدان الإسلامية في هذا المجال، كما دعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه ندد إبراهيم طه بجرائم الصهاينة وأكد ضرورة اتخاذ إجراء فعلي ضد الكيان الإسرائيلي، كما شدد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية في هذا الخصوص بمشاركة سائر البلدان الإسلامية لوقف هذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفتان في اللحية والزهرة تجددان العهد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظمت قبائل بني جامع في مديرية اللحية وقبائل الفرنتي بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين قبليتين حاشدتين لتجديد العهد بمواصلة الثبات والدعم لقضية الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن وغزة.
ورفع المشاركون في الوقفتين، لافتات منددة بالعدوان الهمجي على غزة واليمن، ومؤكدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة، يندرج ضمن جرائم حرب وصمت عالمي مخزٍ، ويستلزم موقفاً موحداً من أحرار الأمة.
وأكد أبناء بني جامع والفرنتي، أن الشعب اليمني، وفي المقدمة قبائل تهامة، سيبقى في طليعة المناصرين لفلسطين مهما بلغت التضحيات، وأن قضايا الأمة وعلى رأسها القدس، تمثل جوهر المعركة ومركز الصراع مع قوى الهيمنة.
وأدان المشاركون بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي، الصهيوني بحق المدنيين والبنى التحتية في اليمن وغزة، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن الرد عليها سيكون بالمزيد من الثبات والتصعيد.
وأعلنوا البراءة من كل من خان الوطن أو اصطف إلى جانب قوى العدوان أو برر جرائمها، مؤكدة أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين عن نصرة أوطانهم وشعوبهم.
وعبر بيانا الوقفتين عن الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، والتمسك بخيار المقاومة والصمود كخيار استراتيجي حتى كسر الحصار وإسقاط رهانات الهيمنة.
وأكد البيانان، أن اليمن، أرضاً وإنساناً، سيظل حاضراً في خط المواجهة الأمامي ضد المشروع الأمريكي الصهيوني، وسيواصل دعمه غير المشروط للمقاومة الفلسطينية حتى النصر والتحرير.