قمة السبع تنطلق بإيطاليا.. ماذا يهيمن على نقاشاتها؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يجتمع اليوم الخميس قادة مجموعة السبع في إيطاليا في قمة تستمر 3 أيام، من المتوقع أن تهيمن عليها حرب أوكرانيا والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوترات المتزايدة مع الصين.
وتلتقي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى برئاسة إيطاليا في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي الفخم في منطقة بوليا في جنوب البلاد.
وقد تكون هذه آخر قمة لمجموعة السبع يحضرها الرئيس جو بايدن، إذ تأتي قبل 5 أشهر من مواجهته مع سلفه ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب في سباق رئاسي محتدم.
وإلى جانب قادة مجموعة السبع، يشارك الاتحاد الأوروبي في الاجتماع، ودعي أيضا البابا فرانشيسكو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وملك الأردن عبد الله الثاني والرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب أردوغان والأرجنتيني خافيير ميلي والبرازيلي لولا دا سيلفا.
يشار إلى أن مجموعة السبع تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان.
مساعدات واتفاق أمنيومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال قمة مجموعة السبع عن مساعدة ثنائية جديدة لأوكرانيا تناهز قيمتها حوالي 286.5 مليون يورو.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن هذه المساعدات ستساهم في "تلبية الاحتياجات الفورية على الأصعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار وإرساء الأسس لانتعاش اقتصادي واجتماعي وإعادة إعمار على المدى الطويل" في أوكرانيا.
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني سيوقعان اتفاقا أمنيا ثنائيا خلال قمة مجموعة السبع.
كما تحاول المجموعة الاتفاق على آلية تسمح باستخدام أصول روسية مجمدة لدعم أوكرانيا، بعد أن أقر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي اتفاقا لاستخدام عائدات أصول موسكو المجمدة لتسليح كييف.
في حين تضغط الولايات المتحدة على دول مجموعة السبع للانضمام إلى قرض ضخم قدره حوالي 50 مليار دولار يحصل على ضمانات من الفوائد المستقبلية الناجمة عن الأصول الروسية المجمدة.
ومن المخطط أن تناقش دول المجموعة المسائل المتعلقة بهذا الشأن، ولا سيما معرفة الجهة المصدرة للدين والسيناريوهات المحتملة إذا رُفع قرار تجميد هذه الأصول بإبرام اتفاقية سلام.
التوتر مع الصينومن بين المواضيع الحساسة بالنسبة لواشنطن وحلفائها في مجموعة السبع، التوتر مع الصين التي يعتبرون أنها تدعم موسكو.
ويندد الأميركيون والأوروبيون بفائض إنتاج الصين الصناعي الذي يغرق أسواقهم بمنتجات مدعومة بأسعار منخفضة.
إلا أن الدول الغربية تحرص على عدم اتخاذ تدابير قد تأتي بنتائج تلحق الضرر بأكثر البلدان تعاملا مع الصين من بينها، فألمانيا مثلا تستورد أكثر من 200 ألف سيارة سنويا من الصين وهي تخشى حربا تجارية.
حرب غزةوستكون الحرب في غزة محور جلسات عدة مع مباحثات ثنائية على هامش القمة كذلك.
ومن المتوقع أن تكرر مجموعة السبع دعوتها لوقف إطلاق النار بالقطاع وتأييدها لمقترح الصفقة الذي قدمه الرئيس الأميركي نهاية مايو/أيار الماضي، وردت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأربعاء، وذلك بعد دعمها للمقترح قبل نحو أسبوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجموعة السبع مع الصین
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: اجتماع مجموعة السبع ضروري لفرض وقف إطلاق النار في غزة
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة ملحة، خاصة أنها تمثِّل دول تساند تل أبيب.
وقف إطلاق النار في غزةوأضاف «شديد»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اجتماع مجموعة السبع يعتبر طارئًا ومن المفترض أن يخرج بمجموعة من التوصيات أو القرارات، التي من شأنها أن تفرض على الأمريكيين السعي لوقف إطلاق النار خاصة في قطاع غزة، بالتزامن مع الدخول في فصل الشتاء، واقتلاع الخيام بحكم الأحوال الجوية العاصفة التي تمر بالمنطقة.
تجنب الحرب الإقليميةولفت إلى أنّ نسبة عالية من الدول تعول على هذا اجتماع مجموعة السبع، الذي يأتي في فترة انتقالية ما بين إدارة بايدن وترامب، والكل يتخوف من انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية ومواجهة شاملة.